أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن المملكة ستخفض صادراتها النفطية في ديسمبر المقبل بمقدار 500 ألف برميل يومياً، مقارنة بصادرات نوفمبر الجاري. وصرح الفالح، على هامش اجتماع لجنة الطاقة المعنية بمراقبة اتفاق الإنتاج النفطي بين «أوبك» وشركائها في أبوظبي أمس، بأن «إنتاج النفط السعودي في نوفمبر أعلى منه في أكتوبر»، معلناً رغبته «في الانتقال إلى 2019 بحد أدنى من المخزونات». وكان الوزير السعودي قال إن «أوبك» قد تحتاج إلى خفض الإنتاج، لأن أسواق النفط ربما تشهد تخمة معروض من جديد في العام المقبل، غير أنه اعتبر خيار الخفض محتملاً، ويعتمد على التأكد من حاجة السوق لمثل هذا القرار. في المقابل، أشارت موسكو إلى أنها لا تعتقد أن سوق النفط سيواجه تخمة معروض خطيرة العام المقبل، إذ أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الصحافيين، أن السوق ربما يواجه تخمة معروض محددة ترجع إلى عوامل موسمية في الأشهر القليلة المقبلة، لكنها ستكون متوازنة بحلول 2019، بل وقد يتجاوز الطلب العرض. على صعيد ذي صلة، أفاد الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية بأن إيران باعت أمس 700 ألف برميل من الخام إلى شركات من القطاع الخاص من أجل التصدير، وذلك في ثاني جولة مبيعات تستهدف الالتفاف على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على صادرات طهران. وأضاف الموقع أن 3 شركات لم يسمِّها دفعت 64.97 دولاراً للبرميل مقابل شحنتين من الخام حجم إحداها 245 ألف برميل، والأخرى 210 آلاف برميل، جرى تداولهما على بورصة إيران للطاقة.