أفاد مصدر أمني عراقي، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أحد الأشخاص شرقي العاصمة بغداد.ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن المصدر، قوله، إن "مسلحين مجهولين أقدموا، الأحد، على خطف شخص في شارع فلسطين شرقي بغداد، واقتادوه تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية توجهت إلى مكان الحادث وشنت حملة دهم وتفتيش بحثا عن الخاطفين".وكان مصدر أمني عراقي، أفاد أيضا السبت الموافق 10 نوفمبر، بإحباط محاولة انتحاري تفجير نفسه في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد.وقال المصدر، إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد متمثلة باللواء (59) جيش عراقي، وبالاشتراك مع فوج مغاوير الفرقة الثانية شرطة اتحادية، تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا شمالي بغداد".وتابع "القوة أعلاه وبناء على معلومات استخبارية، تمكنت من مداهمة وكر كان يبيت فيه أحد الإرهابيين، وبعد مطاردته تم قتله خلف منشأة ابن سينا على ضفاف النهر في منطقة الطارمية شمالي بغداد"، لافتا إلى أنه "تم ضبط أسلحة خفيفة ورمانات يدوية داخل الوكر".وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أعلنت في مطلع أكتوبر الماضي، أن حصيلة أعداد الضحايا جراء أعمال "الإرهاب والعنف" في العراق في شهر سبتمبر، بلغت 75 قتيلا، و179 جريحا.وقالت البعثة في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا، حيث سقط 31 قتيلا بين المدنيين و70 جريحا، تلتها محافظة الأنبار في غرب البلاد (15 قتيلا و37 جريحا)، ثم محافظة صلاح الدين في شمال البلاد (9 قتلى و38 جريحا).ورغم إعلان العراق، في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.
مشاركة :