تقوم النسوة في ولاية هطاي بإعداد الزيتون الأخضر المرمد المعروف بتركيا " يشيل كوللي زيتون" بالطرق التقليدية، التي تحتاج بذل مزيد من الجهود.وقالت "فاطمة بيلغة" (51 عاما) في قضاء "ييلاداغي" التابع لولاية هطاي، للأناضول، إن الزيتون المرمد لا يفارق موائدنا منذ طفولتنا. ❮❯"الزيتون المرمد" يزين موائد ولاية هطاي التركيةيعتبر "الزيتون الأخضر المُرمّد" عنصراً أساسياً لا يفارق موائد الأسر في ولاية هطاي التركية التي تشتهر بمطبخها الفريد ومأكولاتها اللذيذة. وتقوم النسوة في ولاية هطاي بإعداد الزيتون الأخضر المُرمد المعروف بتركيا " يشيل كُوللي زيتون" بالطرق التقليدية، التي تحتاج بذل مزيد من الجهود. ( Erdal Türkoğlu - وكالة الأناضول )12.11.2018 Erdal Türkoğlu3 / 10 وأضافت أنها تقوم بإعداد الزيتون المرمد بطريقة تقليدية منذ سنوات عديدة، حيث تقوم بجمع الزيتون الأخضر، إذ ينبغي أن يكون الزيتون سالما ولا يشوبه أي ضرر. وأشارت إلى أنها تقوم بخلط الزيتون الأخضر برماد الأشجار المحترقة، مبينا أن الرماد يزيل مرارة الزيتون ويمنحها طعما حلوا. وأضافت أن الرماد منظف طبيعي، حيث لا يحتوي على مواد كيماوية، الأمر الذي يجعل الزيتون صحي أكثر. وبينت أن طعم الزيتون المرمد يكون لذيذ جدا ويختلف عن باقي أنواع الزيتون. من جهتها قالت "شفيقة غوجلو" (83 عاما) أنها تعلمت إعداد الزيتون المرمد من والدتها، وهي تقوم كل سنة بإعداد كمية منه لتكفي أسرتها على مدار العام . وأشارت أن الزيتون المرمد يعتبر عنصر أساسي من أكلات موائد الإفطار في ولاية هطاي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :