(كونا) – شيع الفلسطينيون اليوم الإثنين، وسط حال من الذهول والغضب جثامين سبعة شهداء سقطوا في عملية قصف وتوغل نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة بشرق مدينة «خانيونس» أمس. وانطلق الموكب الجنائزي من مستشفى غزة الأوروبي «خانيونس» بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية أبرزها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى منازل عوائلهم قبل أن يوارى جثامينهم الثرى. وندد الآلاف من الفلسطينيين المشاركين بالجنازة بالعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني مطالبين المقاومة الفلسطينية بالرد عليها. من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في تصريحات خاصة لـ «كونا» على هامش تشيع الشهداء ان اسرائيل أرادت خلط الأوراق بهذه الجريمة لتحقق إنجاز وهمي لها خاصة بعد الانكسار الذي جرى لها على يد مسيرات العودة و كسر الحصار و اجبرت على موجبات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية. وأكد ابو ظريفة ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام بل ستدفع إسرائيل ثمنا باهظا عليها وان المقاومة الفلسطينية سترد بالطريقة و الوقت المناسب. وأضاف أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الدرع الواقي والحامي لأبناء الشعب الفلسطيني ولن تسمح للاحتلال الإسرائيلي ان ينفرد بالفلسطينيين. وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ووقف هذه الجرائم الإسرائيلية. وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الغت المسير البحري الـ 16 والذي يتم تنظيمه اسبوعيا شمال غرب قطاع غزة وذلك لدواع امنية. من جهة أخرى، تم إطلاق أكثر من عشرين صاروخاً من قطاع غزة تجاه مستوطنات إسرائيلية، وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدة مواقع لحماس بالمدفعية داخل غزة، وأصيب أكثر من 5 إسرائيليين في قصف المقاومة الفلسطينية لمناطق متاخمة لقطاع غزة.
مشاركة :