قدمت معلمة مشروع «أريد أن أكون»، الذي يهدف إلى مساعدة الطالبة في التخطيط للمستقبل بحسب قدراتها وإمكاناتها ويستهدف المشروع طالبات المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي لتهيئتهن للدخول في الجامعات وتوجيه سلوكاتهن بعيداً عن المظاهر السلبية لتعزيز القيم الأخلاقية والقدرات الذاتية. وأوضحت المعلمة علياء المطيري من المدرسة الثانوية الـ 33 في الدمام أن المشروع يستغرق ثلاثة أعوام ويمر بثلاث مراحل ويهدف إلى توجيه سلوك الطالبة وجهة معينة واضحة لتستشعر الطالبات قيمة طلب العلم وإثارة الدافعية لديهن، كما يهدف إلى توظيف الطاقات لدى الطالبات مما يمنحهن شعوراً إيجابياً بالرضا عن النفس وإثارة التفكير لديهن بأهمية ذهابهن للمدرسة يومياً والتعرف على المصاعب والعقبات والفرص المتاحة لتحقيق الهدف وتوضيح المسارات للطالبات مما يجنبهن الحيرة في الاختيار عند التخرج، كما أن المشروع يسعى لتحقيق المعرفة ودعم الذات والقدرات الذاتية وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية والوطنية لدى الطالبات في مدرسة وبيئة متعلمة، تثري الطالبات بالمعلومات والبحث والاستقصاء عن تخصصات علمية ومهنية تخدم معرفتهن وتساعدهن في التهيئة لسوق العمل. إضافة إلى النقلة في التعليم والتغير ومنها تغير مسار التعليم من العام إلى النظام الفصلي. وقالت إنه تم الإعلان عن المشروع من خلال برنامج تم فيه التعرف على الطالبات وفريق العمل بحضور مديرة المدرسة فاطمة القحطاني وعدد من المشرفات، وضم البرنامج التعريفي فقرات منوعة ونوهت المطيري إلى أن المراحل الثلاث تشمل مرحلة التهيئة بأهمية تحديد مجال الدراسة وتصميم بطاقة لكل طالبة تحمل هدفها مقترن باسمها، ثم مرحلة حصر الأهداف والتحدث عنها بشكل تفصيلي وواقعي من جميع الجوانب النظرية والعملية والقيام برحلات وزيارات بعد أخذ الموافقة من الجهات المعنية. وأشارت إلى أن المشروع يستهدف طالبات المرحلة الثانوية، كما تم إشراك أولياء الأمور من خلال حضور البرنامج التعريفي وإرسال استبيانات للاطلاع على رأيهم. وقالت الطالبة وجن عبد الرحمن (الصف الثاني الثانوي): «المشروع يسعى إلى تحقيق أهداف الطالبات والتمسك بأحلامهن عن طريق برامج أوضحتها بأساليب متنوعة ومحفزه»، أما الطالبة أشواق منصور (الثاني ثانوي علمي) فقالت: «البرنامج مشجع ومحفز لطموح الطالبات وآمالهن في المستقبل ويساعدهن في تحديد وظيفتهن في المستقبل، ومساعدتهن في السعي وراءها ليكون واقعاً ملموساً، أما أثير الزهراني فقالت إن المشروع من أفضل المشاريع وهو ينظم المستقبل ويمهد الطريق، ويجعلنا نرى نظرة جيدة لمستقبلنا، ويحفز فينا الأمل ويجعلنا نبتسم لليوم والغد». وقالت سلوى الشهراني «الأول الثانوي»: «مشروع (أريد أن أكون) يدفعني إلى الإصرار على تحقيق هدفي في المستقبل ويساعدني على تعلقي في المهنة التي أريدها وزاد من حبي في الدراسة لكي أصل إلى هدفي ولا أبالي لكلام الغير عندما يقولون مهنتك صعبة».
مشاركة :