دانت دول عربية ومنظمات دولية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى ترحكات سريعة لما وصفته باغتيال الأبرياء. وقال الحكومة الأردنية مساء اليوم، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعية إلى تحرك فوري لوقف العدوان وحماية الأبرياء. وأكدت وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، ضرورة معالجة الأوضاع في قطاع غزة ضمن سياق سياسي شامل، يضمن عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات، بهدف حل الصراع على أساس حل الدولتين سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار. وشددت في بيان صحفي، على أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والصراع، مشددة على أهمية وقف العدوان وضبط النفس، واتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء معانة القطاع الإنسانية. وفي الوقت نفسه أعلن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ميلادينوف، أن الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع مصر وكل المعنيين للتأكيد أن غزة لن تتراجع عن حافة الهاوية. ونقلت وسائل إعلام عربية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى مشاورات إقليمية ودولية لوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. في الوقت الذي نقلت فيه قناة العربية عن كتائب القسام قولها إن الفصائل تبحث إمكانية توسيع دائرة القصف على المدن الإسرائيلية إذا استمر القصف الإسرائيلي على غزة. ونقلت وسائل إعلام مصرية بارزة عن مصادر مطلعة قيام الأجهزة المعنية في مصر بتكثيف اتصالاتها مع الجانببن الإسرائيلى والفلسطينى لوقف التصعيد المتبادل بين الطرفين فى قطاع غزه، لا سيما فى ضوء قيام الجيش الإسرائيلى بتكثيف غاراته الجوية والقصف المدفعى للقطاع. وأكد مصدر سيادي مصري رفيع المستوى، وفقا لوسائل الإعلام أن مصر بدورها قد أبلغت السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف عملياتها التصعيدية فى القطاع والالتزام بمسار التهدئة والتقدم المتحقق به خلال الفترة الماضية، كما أكد المصدر أن هناك اتصالات تتم مع قيادات الفصائل الفلسطينية بالقطاع للإلتزام بضبط النفس وعدم الإنزلاق إلى الصراع المسلح والعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى للحفاظ على التهدئة بين كافة الأطراف.