قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 20 شخصاً بجروح في تفجير انتحاري تبنّاه تنظيم «داعش» في كابول أمس الاثنين، قرب موقع تظاهرة خرجت للاحتجاج على هجمات طالبان ضد أقليّة الهزارة في أفغانستان، والهجوم هو الأخير في إطار موجة العنف التي تعيشها البلاد في وقت يزداد الضغط على قوات الأمن الحكومية التي سقط عدد قياسي من الضحايا في صفوفها. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش: إن 20 شخصاً أصيبوا في الاعتداء الذي وقع أمام مدرسة ثانوية وسط كابول، وأشارت تقارير أولية إلى أن معظم الضحايا هم عناصر أمن. لكن دانيش قال إن غالبية الضحايا هم من المدنيين، معظمهم نساء، وأظهرت صورة انتشرت عبر تطبيق «واتساب» للرسائل النصية عدة جثث ممددة على الأرض. وأوضح نائب الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن «الانتحاري الراجل أراد استهداف المتظاهرين لكن تم توقيفه عند نقطة تفتيش أمنية على بعد مئتي متر عن الموقع». (أ ف ب)
مشاركة :