تضاربت الأنباء حول عدد قتلى تفجير انتحاري وقع مساء الخميس في كابول واعترف تنظيم داعش بمسؤوليته، ففي الوقت الذي تحدث مصادر محلية عن سقوط نحو 11 قتيلا، تحدثت مصادر الداخلية الأفغانية عن 20 قتيلا على الأقل. فجر انتحاري نفسه قرب حشد من المتظاهرين وعناصر من الشرطة مساء الخميس(الرباع من كانون ثان/يناير 2018) في كابول ما اوقع 11 قتيلا على الأقل و25 جريحا، بحسب ما أعلن مسؤولون. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي لوكالة فرانس برس إن "انتحاريا فجر نفسه... قرب عدد من الشرطيين كانوا يحاولون ضمان أمن تظاهرة". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لفرانس برس "يمكننا أن نؤكد أنه تم حتى الآن نقل 11 جثة و25 جريحا إلى مستشفياتنا"، مضيفا أن الحصيلة قابلة للارتفاع. لكن نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية أعلن مساء اليوم الخميس مقتل وإصابة عشرين شخصا على الأقل، بينهم مدنيون ورجال أمن، في التفجير الانتحاري الذى استهدف نقطة شرطة متحركة في كابول. ويعد ذلك أول هجوم انتحاري تشهده العاصمة الافغانية في العام الجديد، وشهدت كابول اكثر من 20 تفجيرا وهجوما تسبب في قتل نحو 500 شخص وعشرات من المصابين خلال عام 2017. ووقع الاعتداء خلال تظاهرة احتجاج على وفاة صاحب احد المحال خلال عملية للشرطة استهدفت مهربي كحول ومخدرات، بحسب ما اعلن مسؤول طلب عدم كشف اسمه. من جانبه، جيَر موقع أعماق التابع لتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" الاعتداء لحساب التنظيم الإرهابي دون ذكر مزيد من التفاصيل تدعم ادعائه. ح.ع.ح/ي.ب(د.ب.أ/رويترز)
مشاركة :