ربما يكون العنوان غريبا أو طريفا، لكنه حقيقة وقعت لأحد الأشخاص في الولايات المتحدة، وبالتحديد في مدينة لوس أنجلوس. هذه قصة الموظف إبراهيم ديالو كما يرويها بنفسه والأهوال التي تعرّض لها بسبب خطأ غير مقصود من مديره السابق قبل مغادرته منصبه. بدأت مأساة إبراهيم عندما توجّه إلى مقر عمله ففوجئ بتوقف بطاقته الذكية لفتح الأبواب عن فتح الباب الرئيسي لمقر عمله في إحدى ناطحات السحاب التي تعتمد تماما على النظام الإلكتروني، ما اضطره إلى الطلب من حراس الأمن الذين يعرفونه بالسماح له بالدخول. وبمجرد وصوله إلى مقر عمله، توجه إلى مديرته وأبلغها بالأمر فوعدت بطلب إصدار بطاقة جديدة له على الفور، ولكن إبراهيم لاحظ أنه تم تسجيل إخراجه من نظام العمل، وأخبره زملاؤه بأن كلمة «غير نشط» تظهر أمام اسمه، وما هي إلا عشر دقائق أخرى وإذا بمديرته تخبره بأنها قد تلقت رسالة إلكترونية تفيد بإنهاء عقده، ولكنها وعدت بحل المشكلة في اليوم التالي. المديرة لم تدرك أن هناك جهة أكبر منها تدير المسألة، وأن الأمور قد خرجت عن نطاق السيطرة. في اليوم التالي تم منع إبراهيم من الدخول على أي نظام من أنظمة العمل، وما هي إلا ساعات قليلة حتى جاء شخصان إلى مكتبه يحملان رسالة إلكترونية تطلب منهما إخراجه من المبنى. يقول إبراهيم لم يكن بوسع مديرته أو المدير الأعلى فعل شيء وكانا عاجزين تماما أمام ما كان يحدث. بعد ثلاثة أسابيع من طرد إبراهيم من وظيفته اكتشف مديرو الشركة سبب فصل إبراهيم من العمل. كانت الشركة تقوم بتغييرات على شروط الأنظمة المستخدمة في العمل والتوظيف ولم يقم مدير إبراهيم السابق قبل مغادرته العمل بتجديد عقده في النظام الجديد، فاعتبره النظام أوتوماتيكيا مفصولا من عمله، وقام بكل إجراءات الفصل من دون قدرة المديرين، رغم كل محاولاتهم على وقف هذا النظام الجبار. إبراهيم ديالو عاد بعد ذلك إلى عمله، ولكن بعد أن عانى وخسر الكثير. يقول ديف كوبلن، خبير الذكاء الاصطناعي «إن قصة ديالو يجب أن تكون قصة تحذيرية عن العلاقة بين الإنسان والآلة. فهي مثال آخر على فشل تفكير البشر حينما يسمحون للأمر بأن يصبح البشر في مواجهة الآلات، بدلا من أن يكون البشر إلى جانب الآلات». • مدير عام البلدية السيد أحمد المنفوحي قال إنه سيتم إبعاد عمال النظافة الذين يقومون بالتسوّل. مهندس أحمد ترى الجماعة مو رادين عليكم، وتحولوا إلى شرطة مرور في المناطق السكنية، كل واحد ماسك زاوية أو تقاطع طريق يلوح للناس من دون رقيب أو حسيب وطبعا من دون عمل يذكر. وين جماعتك عنهم؟ فيصل محمد بن سبت@binsabt33
مشاركة :