هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» بإعادة ملفات الأندية التي تحوم حولها الشبهات بمخالفة قاعدة اللعب المالي النظيف، وذلك بحسب ما كشف لوكالة فرانس برس. وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بعدما كشفت مجلة "در شبيغل" الألمانية الماضي في سلسلة جديدة من تسريات "فوتبول ليكس"، أن نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي تعمد التحايل على قوانين اللعب المالي من خلال السماح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته. وكانت المجلة الألمانية قالت إنها اطلعت على وثائق داخلية ناقش فيها النادي سبل تغطية عجز يبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (13 مليون دولار). وكشف الاتحاد القاري في بيانه أنه "في حالة توفر معلومات جديدة حول ارتكاب مخالفات في قضايا سابقة مقفلة، فهناك إمكانية لإعادة فتح هذه القضايا على اساس كل حالة على حدة"، مشددا على أن "اللعب المالي النظيف يعتمد على تعاون الأندية في الاعلان عن وضع مالي كامل وحقيقي، وأن تكون المعلومات عادلة ودقيقة". وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وتتراوح العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية، إلى الإبعاد عن المسابقات القارية. وفي بيانه، أشار الاتحاد الأوروبي الى أنه "قبل سبعة أعوام، عانت الأندية الأوروبية ديوناً تراكمية بقيمة 1.7 مليار يورو، وفي العام الماضي كانت أرباحها 600 مليون يورو".
مشاركة :