تتصاعد ضغوط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» غير المباشرة على قطر، بسبب الشكوك في قدرتها على استضافة مونديال 2022 منفردة، فيما دخلت طهران على الخط في محاولة لاستغلال مأزق حليفتها الدوحة.وأشارت تقارير صحفية إلى أن إيران عرضت استضافة بعض المنتخبات خلال البطولة التي ستكون الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، علماً أن رئيس الفيفا، جاني إنفانتينو، قد سبق له الإشارة إلى تواصل مع عدة دول بشأن احتمال مماثل.وفي معرض رده على سؤال ل«فرانس برس» عن احتمال موافقة قطر على العرض الإيراني، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022، حسن الذوادي، إن الدوحة تلقت «عروضا عدة من دول فيما يتعلق باستضافة منتخبات».وشدد على أنه «لم يتقرر أي شيء في هذه المسألة بعد، وهي تبقى موضع نقاش»، مضيفا أن أي إجراء مماثل «استضافة دول أخرى لمنتخبات» يشكل «جزءا من خطتنا العملية».لكنه شدد على أنه «من البديهي أن يكون المضي به مرتبطا بالموافقة على ذلك من قبل الفيفا»، مضيفا: «هذا نقاش سنخوضه مع الاقتراب أكثر من موعد البطولة» .وتسعى إيران إلى استغلال أزمة قطر باستضافة منتخبات مشاركة في المونديال، في محاولة للخروج من عزلتها بعد إعادة واشنطن فرض عقوبات اقتصادية عليها بسبب أنشطتها الإرهابية.ويأتي الحديث عن احتمال استضافة بعض المنتخبات خارج قطر، في ظل دراسة اقتراح مدعوم من إنفانينو، بزيادة عدد المنتخبات في مونديال 2022 من 32 إلى 48 منتخبا، بدلا من الانتظار حتى مونديال 2026 بحسب ما كان قد قرره الفيفا.وستفرض هذه الزيادة على قطر تحديات جديدة على صعيد الاستضافة وإقامة المنتخبات واستيعاب الأعداد الإضافية للمشجعين،وتصطدم مع حقيقة صغر مساحة قطر. (وكالات)
مشاركة :