(الباحة اليوم):: عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة ممثلة بقسم القيادة المدرسية بنات اللقاء السنوي لمديرات مكاتب التعليم وقائدات المدارس بحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة نوال بنت علي الدر محي ومديرات مكاتب التعليم للبنات ومديرات الإدارات النسائية وقائدات المدارس. بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك القت المساعدة للشؤون التعليمية كلمة تضمنت شكرها لسعادة مدير التعليم لإهتمامه بمثل هذه اللقاءات البناءة التي تخدم العملية التعليمية وأوضحت الدور الهام الذي يقع على عاتق قائدة المدرسة للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة ويجب أن يكون العمل داخل المدرسة بروح الفريق الواحد بين القائدة ومنسوباتها، كما بينت بأن ساعة النشاط الحر يجب أن تخدم جميع المواد الدراسية واستغلالها فيما يخدم الطالبة.وفي نهاية كلمتها تقدمت بالشكر للقائدات ومديرات المكاتب ومديرات الإدارات النسائية والقائمات على تنظيم هذا اللقاء برئاسة مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة منى مشرف. تلى ذلك كلمة مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة منى مشرف تضمنت أهمية دور القيادة المدرسية في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية نتيجة لتطور أهداف المدرسة في المجتمع التي تتجه نحو تربية متكاملة لإعداد الطالبة لتسهم في بناء مجتمعها وتقدمه وتحدياته واحتياجاته وبينت أنه لايوجد موقع وظيفي في المدرسة لديه الإمكانية الحقيقية للارتقاء بجودة المدرسة أفضل من قائدة المدرسة التي بدورها توظف القدرات في جعل بيئة المدرسة بيئة مناسبة للتعلم. المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدا لخالق بن حنش الزهراني تداخل بكلمة ( عبر الدائرة المغلقة ) عبر خلالها عن شكره وتقديره لجهود قائدات المدرسة ، مؤكداً على أنهم من أهم الأركان العملية التعليمية ولهم الدور الأكبر في جعل البيئة المدرسية التي تعد البوابة الرئيسية لصناعة المستقبل وتحقيق رؤية المملكة2030 أكثر جاذبية للطلاب والطالبات والمعلمات وما يبذلنه من عطاءات وإنجازات للإرتقاء بالعملية التعليمية سواء التي سبقت بداية العام أو خلال العام من تفاعل بالمناسبات كالاحتفال باليوم الوطني والبرامج الوزارية التربوية مثمناً تلك الجهود المتواصلة والمهام التي يقمن بها،كما أوضح أن قائدة المدرسة تمثل مكانة كبيرة في منظومة العمل التربوي فهي تمثل إدارة التعليم فيما تتبناه من أفكار ومشاريع وبرامج تربوية في الميدان فهي المسؤولة في المقام الأول عن ترجمة هذه التوجهات والبرامج وجعلها واقعا ملموس في الميدان وأكد خلال كلمته على هوية الطالبة لتحصل على عدد من السمات أولها التمسك بالعقيدة الإسلامية ثم الإنتماء الحقيقي للوطن وتكون ذات شخصية مستقلة ومبدعة ومعتمدة على ذاتها وتطوير مهاراتها وبالتالي تثبت جدارتها في هذا الوطن وأنه يجب أن تكون القائدة قادرة على التأثير على من يعمل معها بالمدرسة وقادرة على توجيه الجهود التي ينقلها فريق العمل في تحقيق اهدافه وعلى التركيز خلال الفترة القادمة على الجانب الفني بإعتبار أن القائدة هي المشرفة التربوية بالمدرسة وعليها الكثير من الأعباء والأعمال الفنية التي يجب أن تطلع بها في كل لقاء ومن هذه الأعمال الفنية مايتعلق بالمناهج والمعلمات والطالبات كما أوضح أن وزارة التعليم جعلت من أولوياتها تحسين التحصيل الدراسي للطالبة وأوضح أن الإدارة العامة تسعى لتلبية جميع الاحتياجات التي تحتاجها قائدات المدارس تخلل اللقاء عدة محاور تضمنت القيادة الإبداعية وصناعة قادة المستقبل للمشرفة التربوية بمكتب القرى نوال الهلالي والمحور الثاني القيادة بالعمليات الخمس لرئيسة قسم القيادة التربوية الأستاذة ريم الكناني ،وفي نهاية اللقاء تم توزيع شهادات حضور
مشاركة :