التقاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - بالمواطنين في مناطقهم خلال استكمال الجولة الملكية الكريمة هذا الأسبوع, هو تجسيد للاهتمام الذي يجده المواطن السعودي من قيادته التي دأبت على تفقد أحوال المواطنين دون استثناء والاطلاع على احتياجاتهم، وتدشين مشاريع الخير والعطاء التنموية في مناطقهم، خلال الجولة الكريمة التي يتباشر بها السعوديون في كل مناطق المملكة, ويتبادلون فيها مشاعر الحب والتقدير والترحاب مع قيادتهم المُباركة الحريصة على توفير سُبل الحياة الكريمة والازدهار والتطور والتقدم لهذا البلد وأهله، وهي بمثابة تجديد لعقد الولاء والطاعة والتعاهد على المُضي قُدماً لمُسابقة الزمن نحو تحقيق طموح رؤية المملكة 2030، وأحلامها التي تُلامس عنان السماء بعزيمة الرجال الصادقين والمُخلصين، الذين وصف ولي العهد - حفظه الله - همتهم ( بطويق) الشامخ في قلب نجد. كل منطقة زارها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ضمن زياراته المُتواصلة لمناطق المملكة مُنذ توليه الحكم وحتى استكمالها في الجولة الأخيرة، تشهد نقلة تاريخية بافتتاح وتدشين العديد من المشاريع التنموية العملاقة التي تُغير من المشهد، وتُحسِّن من حياة الناس في الطُرق والإسكان والصحة والتعليم والخدمات الأخرى، لتنعكس على معيشتهم وحياتهم اليومية بشكل أفضل، ما يجعل مثل هذه الزيارات المُباركة مصدر خير وتنمية ونماء وسعادة للإنسان والمكان في الوقت ذاته. الترحيب الشعبي العفوي بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في المناطق التي زاروها، والتي سيزورونها أيضاً، غير مُستغرب وغير مُصطنع، فهو يعكس حالة سعودية فريدة على خارطة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، فحب السعوديين لقيادتهم لا يرتبط بمصلحة أو خوف أو وقت، بل هو حب حقيقي نابع من ولاء ووفاء، تشربوه مُنذ عهد الأجداد والآباء حتى عهد الحزم والعزم, يتنافس فيه الجميع لتقديم أفضل وأروع صور الوحدة والتلاحم بالسمع والطاعة لكل ما فيه خير بلادنا العظيمة . وعلى دروب الخير نلتقي.
مشاركة :