إذا قارنا بلادنا ببلدان سبقتنا في مشوار التنمية وطريق التطوير وقسنا عمر التنمية لدينا بعمر التنمية بتلك الدول وجدنا أننا حققنا رغم عمرنا القصير ما حققته تلك الدول وأكثر. * * * وبقدر اعتزازنا بنمائنا المادي والحضاري فإننا نعتز أكثر ببناء المواطن والاستثمار فيه حيث انطلق الإنسان فيه من فك حروف الأبجدية إلى أعلى الدرجات العلمية وتوفرت لدينا خبرات كبيرة ناجحة اكتسبها إنسان الوطن ووظفها في مفاصل النماء بوطنه. وأتوقف هنا عند شريحة الأطباء فخلال عدة عقود انتقلنا من وجود أفراد منتهى الطب عندهم وصفة مسكن أو غرز إبرة إلى أطباء يشخصون أصعب الأمراض ويجرون أعقد العمليات. وأذكر نماذج عرفهم الكثيرون من أبناء الوطن بعضهم عرفته شخصياً وبعضهم أسمع بالمجالس وأقرأ عنهم بمواقع التواصل ما يبهج المرء فقد جمعوا بحمد الله بين مهارة الطب ورقي التعامل ومضيء الخلق ومنهم د/ محمد الفقيه ود/ عبدالله الحربش ود/ عبدالعزيز الثنيان ود/ سعد المحرج ود/عمر العوفي ود/عزام القاضي ود/عبدالله التركي ود/سلمان الصفيان ود/ عبدالمجيد آل الشيخ ود/ علي بن محفوظ ود/ عمر العبيد ود/ عمر القاضي ود. صالح العبيدان ود. عبدالملك آل الشيخ ود/ فوزي الجاسر ود/ سعد العليان ود/ أحمد باهمام ود/ عبدالعزيز الجريان. هذه نماذج من أطباء الوطن وغيرهم كثير. إن تواجد الكفاءات الطبية أغنى بحمد الله عن السفر للعلاج بالمستشفيات الخارجية وهيأ العلاج لهم بوطنهم وعلى أيدي أطباء منهم وفيهم. وبحمد الله كما يوجد بعالم الطب أطباء متميزون فكذلك يوجد بفضاءات التخصصات الأخرى مئات الكفاءات الوطنية من مهندسين وإداريين وأساتذة جامعات وغيرهم بمختلف التخصصات التي يحتاجها الوطن. * * * =2= آخر الجداول * بيت شعر يفيض إيماناً وطمأنينة: تَري الشيء ممّا يُتقّى فتهابُه وما لا تَري مما يقِي اللهُ أكثر - الشاعرة الأندلسية مريم العامرية
مشاركة :