العادات والتقاليد ، وعدم تنوع مخرجات التعليم وضعفها وراء بطالة سيدات الباحة!

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت الإحصائية الاخيرة التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء حول أبرز تغيرات سوق العمل للربع الثالث من عام 2017 ، حيث بلغ إجمالي العاطلين عن العمل من السعوديين 745 الف بارتفاع 1.2% عن الربع الثاني وتصدرت منطقة الباحة قائمة مناطق المملكة بمعدل بطالة 25.7 % تليها المدينة المنورة ثم الجوف , حيث مثلت الفئة العمرية (20- 29سنة ) نسبة تقارب 70%، كما بينت الإحصائية بأن الاناث العاطلات على العمل (قرابة 80 %) يحملون درجة البكالوريوس وأعلى. بدروها " الباحة اليوم " طرحت تساؤلات عديدة لبحث مسببات تفشي البطالة داخل منطقة الباحة وتحديدًا بين السيدات تم طرحها على: أ .نجمة الزهراني –مديرة مركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية بالباحة - حيث بينت : "إن شح الوظائف الناتج عن قلة الشركات والمؤسسات بالمنطقة التي بدورها تستقطب أكبر عدد من الشباب والشابات وضعف مميزات وحوافز القطاع الخاص التي أدت لعزوف الخريجين والخريجات، بالإضافة لعدم تنوع مخرجات التعليم واقتصارها على التخصصات النظرية التي لا تغطي احتياجات السوق خصوصًا كليات البنات " ؛ كما أشارت إلى أن : "العادات والتقاليد إحدى المسببات التي حدت من عمل المرأة في القطاع الخاص واقتصارها على العمل الحكومي " ومن ناحية مجتمعية وضحت الأخصائية الاجتماعية أ.عزة الغامدي :" إن طبيعة المنطقة ووعورة طرقها إحدى مسببات قلة المشروعات، وشح الفرص و وسائل الترفيه دعت الشباب والفتيات للنزوح منها ومغادرتها لمدن وفرص أخرى ، كما أن بعض العادات والتقاليد جافة تجاه الانثى تحديدًا" بينما أوضح بعض من خريجات درجة البكالوريوس حول ملائمة التخصصات الدراسية التي تطرحها الجهات التعليمية لمتطلبات سوق العمل وتوفر فرص عمل مناسبة لها بالمنطقة، حيث قالت خلود الغامدي – خريجة قسم نظم معلومات إدارية - : " لم يذكر تخصصي في المجالات الوظيفية سواء الحكومية ولكن الاحتياج على مستوى المنطقة واحد فقط ، كما إنه من التخصصات المفتوحة مؤخرا بالمنطقة ولم يتم المطالبة بإتاحة مجالات أكثر لنا " . كما طالبت آمنة الغامدي " خريجة قسم اللغة العربية " : " إلى إتاحة فرص تدريبية أكبر لكسب الخبرة ، وتقديم شهادات معتمدة رسميًا لعدم جدوى شهادات البرامج التدريبية المطروحة ، لاشتراط اغلب الجهات لسنوات خبرة طويلة يصعب للخريجين حديثًا اكتسابها "

مشاركة :