أكّدت الإمارات، أمس، تأييدها عقد محادثات سلام يمنية في السويد، في أقرب وقت ممكن، رغم العملية العسكرية الجارية في مدينة الحديدة. وغرّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: «نرحّب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن»، مضيفا ان التحالف يدعو إلى الاستفادة من هذه «الفرصة» لإعادة إطلاق المسار السياسي. وتابع قرقاش: «الحديدة هادئة.. والميناء يعمل»، مشيرا إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث سيزور أبوظبي هذا الاسبوع. وتقود الامارات القوات الحكومية اليمنية في معاركها ضد المتمردين الحوثيين في الحديدة. وكانت جمعت في بداية العام ثلاث قوى عسكرية غير متجانسة ودرّبتها لشن الهجوم على ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة. وأمس، خيّم الهدوء على جبهات القتال في الحديدة، لليوم الثاني على التوالي، وأكد مسؤول في القوات الموالية للحكومة أن «العمليات الهجومية توقّفت مؤقتاً لإتاحة الفرصة للمنظمات الانسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان النزوح إلى خارج المدينة». (أ.ف.ب، الأناضول، العربية.نت)