أعرب الناشط في مجال صناعة الأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي عمر الفاروق عن بالغ شكره وتقديره للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة وزير الداخلية على سرعة استجابته وتوجيهه بتدشين خط للطوارئ بغرفة العمليات الرئيسية لفئة الصم والبكم، وقال إن الاستجابة جاءت متفاعلة وبسرعة، وذلك بعد نشري فيديو يوضح احتياج فئة الصم والبكم لمعاملة خاصة عند وقوع الحوادث والاتصال بغرفة العمليات الرئيسية في حالات الطوارئ.وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو إيصال رسالة للجهات المختصة حتى يتم تنفيذها لتخدم وتساعد أصحاب الصم والبكم، وهذا ما حدث حيت استقبلنا الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة وزير الداخلية وابدى إعجابه بفكرة الفيديو، ووجهني لمتابعة الموضوع على أن تكون وزارة الداخلية الجهة المنفذة له، حيث ان هذا تكليف مشرف وثقة من قبله، كما أعطى الأوامر لتنفيذ المشروع في أسرع وقت لافتاً إلى أنه قد تواصل مع عدد من المدربين والمدربات المختصين في مجال الصم والبكم ليقوموا بالتنسيق مع الجهة المعنية في خط الطوارئ للتدريب وهم متواجدون هناك في الوقت الحاضر. من جهته أشاد نائب رئيس جمعية الصم البحرينية سيد حسن ياسين بتوجيهات وزير الداخلية بتدشين خط للطوارئ بغرفة العمليات الرئيسية لفئة الصم والبكم مضيفاً أنها خطوة إيجابية تهدف لتقديم أفضل الخدمات ومراعاة احتياجاتهم مثمنا توجيهات وزير الداخلية والاهتمام الكبير الذي توليه كافة أجهزة الدولة في توفير السبل والخدمات اللازمة لتسهيل تعامل الصم وإدماجهم بشكل طبيعي في المجتمع، وتمكينهم للقيام بشتى أمور حياتهم اليومية واحتياجاتهم بشكل طبيعي، من دون الحاجة للاعتماد على الآخرين. وأضاف أن توجيهات الوزير تعكس مدى حرصه واهتمامه بتقديم كافة المساعدات والخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين عامة واصحاب الصم والبكم خاصة، ومن الجميل أن نرى هذه الخدمات وهي تقدم لكافة فئات المجتمع دون تمييز، ويأتي ذلك في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، فإن جمعية الصم البحرينية على أتم الاستعداد لتقديم المساندة والدعم اللازمين من خلال تدريب القائمين على خط الطوارئ بوزارة الداخلية على لغة الإشارة وآلية التعامل مع الصم، نظرًا للخبرة التي يتحلى بها أعضاء الجمعية. بدوره أعرب رئيس نادي الصم البحريني أحمد تقوي عن خالص شكره وتقديره للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة وزير الداخلية على التوجيه الإنساني والرحيم بتدشين خط للطوارئ لفئة الصم والبكم لما لهذا القرار الحكيم من الأثر الطيب في نفوسنا جميعًا، مضيفًا أن هذه المبادرة ستمكننا من التواصل بكل سهولة وأريحية مع الجهات المعنية في حالة وقوع الحوادث، متمنيًا من الجهات الأخرى أن تحتضن مثل هذه المبادرات مستقبلاً كون فئة الصم والبكم من الفئات الفاعلة في المجتمع ولها كامل الحق في تسهيل سبل التواصل والتفاعل مع المعنيين في الجهات المختلفة، سائلين المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم وأن يرزقكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة. بدورها قالت المواطنة علياء عادل الحلواجي أن المبادرة في تنفيذ مثل هذا المشروع الذي يهتم بجزء لا يتجزأ من كيان المجتمع وهو تدشين خط للطوارئ لفئة الصم والبكم دليل على الوعي والإدراك بأهميته من قبل وزارة الداخلية وخصوصاً فيما يخص هذه الفئة كونهم جزءًا لا يتجزأ من هذا المجتمع وواجب حمايتهم كسائر الشعب، إضافة إلى توجيه هذه الجهود في تنفيذ المبادرة من قبل معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة وزير الداخلية تبين مدى حرصه على مواكبة الافكار المتطورة التي تنهض بمصلحة الوطن والمواطن، إذ أن مثل هذه المبادرة الناجحة كُلياً تعزز الثقة والاستقرار النفسي لهذه الفئة من ناحية ضمان الأمان وإمكانية الاستنجاد بالطوارئ من دون أن يشكل الصم أو البكم أي تعثر في التواصل مع هذه الجهات المهمة. كما أعربت المواطنة فوزية الرويعي عن شكرها وامتنانها لمعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة على توجيهه لتدشين خط للطوارئ لفئة الصم والبكم ولسرعة استجابته، ولكل من أسهم وسعى في تحقيق مثل هذه المبادرة كونها تذلل الصعوبات أمام فئة الصم والبكم كما أنها تساوي بينهم وبين جميع المواطنين في تلقي الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية مبديه فخرها واعتزازها على احتضان وزير الداخلية لهذه المبادرة الإنسانية العظيمة. من جهتها أشادت عبير حاجي باللفته الايجابية لمعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدلله آل خليفة على تبينه للمبادرة التي اطلقها الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي عمر الفاروق وتوجهيه بتدشين خط للطوارئ لفئة الصم والبكم لدلالة على احترام وتقدير معاليه للطاقات الشبابية معربة عن فخرها واعتزازها كون أن صاحب هذه المبادرة شاب بحريني أبدع في تبني متطلبات فئة الصم والبكم فضلاً عن احتضان معالي وزير الداخلية لهذه المبادرة وإعطائها حقها من التقدير، بالتالي ستجعل البحرين سباقة في ابتكار الحلول المناسبة لجميع فئات المجتمع البحريني.
مشاركة :