اشتباكات في المنطقة العازلة و«التحالف» يستهدف هجين

  • 11/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف المتبادلة بين قوات النظام والفصائل المسلحة في المنطقة المنزوعة السلاح، أمس، فيما لا تزال أجهزة النظام الأمنية مستمرة بحملاتها التعسفية؛ حيث نفذت 15 حالة اعتقال جديدة في مناطق «المصالحات والتسويات»، بينما قصف طيران التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أمريكية قريتي هجين والشعفة الخاضعتين لسيطرة «داعش» شرقي دير الزور مجدداً، في حين أكدت السلطات التركية عودة 260 ألف لاجئ سوري إلى مناطق سيطرة قوات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» التابعة له في شمالي سوريا.وذكر المرصد السوري، أن محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، تشهد استهدافات متبادلة بين قوات النظام وفصائل متطرفة، في حين جددت قوات النظام استهدافها برشاشاتها الثقيلة، مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرية تل الصخر، ترافق مع قصف مدفعي على محيط قرية معركبة في ريف حماة الشمالي، وذلك في إطار استمرار الخروق ضمن الهدنة الروسية - التركية، دون أي رادع أو تدخل للأطراف الضامنة لهذه الهدنة. كما رصد المرصد السوري، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على بلدة المنصورة بريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، في حين قتل خمسة عناصر من الفصائل المسلحة جراء استهداف قوات النظام لأحد نقاط الفصيل في منطقة حيان بريف حلب الشمالي. من جهة أخرى، رصد المرصد، حملات دهم واعتقالات نفذتها المخابرات التابعة للنظام وأجهزتها الأمنية في بلدات سقبا وكفربطنا وجسرين وزملكا في الغوطة الشرقية؛ إذ اعتقلت 11 مواطناً جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وفي محافظة درعا، رصد المرصد السوري، اعتقال أجهزة النظام 4 أشخاص من بلدة محجة بريف درعا خلال ال 24 ساعة الماضية، فيما وثق المرصد منذ أوائل شهر سبتمبر الماضي، وحتى تاريخ يوم ال 13 من شهر نوفمبر الحالي، اعتقال ما لا يقل عن 342 مواطناً من مختلف المناطق لأسباب وذرائع مختلفة. ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، نقلاً عن مصادر محلية في دير الزور، أن طائرات تابعة للتحالف، قصفت بالقنابل العنقودية مساء أمس، الأحياء السكنية في هجين وبلدة الشعفة، مخلفة قتلى وجرحى بين المدنيين، إضافة إلى إيقاع أضرار كبيرة في منازلهم وممتلكاتهم.في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، عودة أكثر من 260 ألف لاجئ سوري إلى مناطق سيطرة قوات «درع الفرات» و«غصن الزيتون» شمالي سوريا. وأكد جاويش أوغلو، في كلمة خلال اجتماع لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان التركي، أن بلاده «لن تتخلى عن الأبرياء الذين لجؤوا إليها»، مشيراً إلى استمرار تركيا لتكون بمثابة «مركز للعدالة والضمير الإنساني». وكان الجيش التركي شن عمليتي «درع الفرات» في أغسطس 2016 و«غصن الزيتون» في يناير الماضي لطرد فصائل كردية يعتبرها «إرهابية» من شمالي سوريا.(وكالات)

مشاركة :