«إكسبوجر 2018».. منصة لتجارب 35 مصوراً عالمياً

  • 11/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يجمع المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في دورته الثالثة التي تقام خلال الفترة بين 21 و24 نوفمبر/‏‏‏تشرين الثاني الجاري، نخبة من أبرز المصورين العالميين، لتقدم لهواة ومحترفي التصوير في الدولة والمنطقة فرصة الاطلاع على تجارب إبداعية وفنية لها تاريخ طويل في تغطية الحروب، وتوثيق التاريخ، ورصد جماليات الطبيعة، واستكشاف أسرارها بالعدسات، إذ يشارك في المهرجان أكثر من 35 مصوراً تشكل حصيلة خبراتهم أكثر من 700 عام من التصوير.يشارك في المهرجان كل من سير دون ماكلين، ويعد أحد أبرز المصورين الصحفيين في العالم الذي تحمل سيرته خبرة 59 عاماً، ويرى أن التصوير الفوتوغرافي هو سلوك تعاطف، وهو يتجاوز كونه مجرد توثيق لحالة ما إلى كونه يبني علاقة بين المصور وما تلتقطه عدسة كاميرته. فإذا لم تشعر بما هو أمامك، لن تستطيع أن تحرك شعور الناس. بجانب كوري ريتشاردز وهو أحد مصوري «ناشيونال جيوغرافيك» الأكثر جرأةً ومغامرةً وله رصيد خبرة تجاوز 20 عاماً، ويسعى من خلال أعماله إلى التأثير في وجدان الناس وتحفيزهم على العمل الإيجابي، والأهم من ذلك توعيتهم بعدم الاستسلام لإغراءات المحتوى الاستهلاكي. ودوجلاس دابلر، ويعد من ألمع الأسماء في مجال تصوير الأزياء والجمال والفنون الجميلة، وتتنوع أعماله التي قدمها على مدى تجربة تمتد إلى أكثر من 60 عاماً، بين تصوير الفن التجريدي السريالي إلى الطبيعة الصامتة والعناصر المعمارية المختلفة. وديفيد بورنيت، المصور الصحفي الرائد على مستوى العالم، وعمل في هذه المهنة لأكثر من 50 عاماً، ومن أشهر أقواله «أعظم المصورين في العالم هم من تحرّكهم المشاعر الإنسانية». ويستضيف المهرجان كاثي موران وهي محررة صور محترفة لدى «ناشيونال جيوغرافيك» وحائزة عدة جوائز عالمية، وحررت أكثر من 300 صورة لهذه المجلة الرائدة، ونقلت خبرتها التي تجاوزت 30 عاماً في أعمال فنية فريدة. ولورانس جاكسون مصور صحفي محترف عمل مصوراً رسمياً للبيت الأبيض خلال فترة رئاسة باراك أوباما، وتروي سيرته الفنية خبرة 30 عاماً. وتيموثي آلن أحد أشهر مصوري الرحلات في العالم، ويعرف بأعماله التي تصور السكان الأصليين والمجتمعات المنعزلة في مختلف أنحاء العالم، وهو مؤسس «جائزة منحة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي» التي يقدم فيها خبرة تجاوز 20 عاماً لعدد من الهواة ومحترفي التصوير. وإيليا لوكاردي وهو من أشهر مصوري الرحلات، ويسعى طول خبرته التي تتجاوز 10 أعوام إلى نقل وجهة نظره إلى الجمهور ليتمكنوا من رؤية العالم بعين عدسته. أما كيث بير فيعد من أبرز مصوري المنتجات التجارية والفنون الجميلة، وتروي سيرته المهنية خبرة أكثر من 30 عاماً، ويتمتع بقدرات فريدة في التواصل مع الناس وكسب ثقتهم، الأمر الذي مكنه من التقاط صور متميزة تجسد حالة الإنسان بقمة نقائها وحقيقتها. ويثري فعاليات المهرجان كل من ويليام بارنجتون بينز مصور الرحلات الشهير، ومكنه شغفه بالحياة من التقاط صور على درجة عالية من الدقة والواقعية لمشاهد فريدة من مختلف أنحاء العالم، منطلقاً من إيمانه بأن الإلهام موجود في كل زمان ومكان، وأن كلاً منا يرى الحياة بمنظور مختلف. وجارسيا دي مارينا المصور المحترف في مجال الفن المعاصر، ويسعى من خلال أعماله إلى تغيير نظرة الإنسان الشخصية في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. وإسدراس إم سواريز المصور المحترف الفائز بجائزة بوليتزر العالمية مرتين تكريماً لما قدمه خلال تغطيته لمذبحة ثانوية كولومباين الأمريكية، وتفجير ماراثون بوسطن، ومذبحة نيوتاون الأمريكية، إضافة إلى كارثة التسونامي، وحرب العراق وغيرها، ويحمل في رصيد تجربته خبرة 20 عاماً من التصوير والعمل المهني. وفيليب لي هارفي المصور الصحفي الذي عمل في المهنة لأكثر من 20 عاماً. وديفيد نيوتن المصور وصانع الأفلام والمعروف بشغفه بتصوير المناظر الطبيعة والبورتريه، إلى جانب عمله في تصوير الرحلات والأحداث الرياضية والمنتجات والتصوير المعماري والماكرو، حيث عاش مسيرته المهنية يرتحل بين مختلف بلدان العالم بحثاً عن قصة ملهمة. ويشارك في المهرجان لارس بويرينغ الذي قدم العديد من الدورات المتخصصة والأكاديمية في مجال التصوير الفوتوغرافي في مختلف أنحاء العالم طوال عمله لأكثر من 20 عاماً، كما غطى من خلال صوره الكثير من المهرجانات، وقدم خدماته لعدة متاحف ودور نشر ومؤسسات فنية أخرى. وجيه هنري فير المصور الصحفي العالمي الذي يسعى عبر صوره إلى إبراز موضوع التلوّث البيئي من خلال عالم الرسم التجريدي. ومعن حبيب المصور الصحفي المحترف المشهور بأعماله التي تصور مشاهد من جميع أنحاء العالم بدءاً من شوارع نيويورك وواشنطن العاصمة إلى بغداد وقرية برنون والأهوار في العراق، إذ عمل لأكثر من 20 عاماً، على إبراز أوجه الاختلاف والتشابه بين الثقافات والشعوب، ورصد مكامن الجمال في عالمنا. وكيت بروكس التي عملت طوال عقدين من الزمن في مختلف دول الشرق الأوسط، وكانت تطوف باحثة عن قصة ما يخلدها التاريخ لتسلط الضوء على تأثير النزاعات في المدنيين، إلى جانب تصوير تفاصيل الحياة اليومية للمجتمعات. ودرو آلتدوفر مصور الرحلات الذي زار على مدى سنوات من مسيرته المهنية أماكن مختلفة في العالم، بدءاً من أقاصي القارة القطبية الجنوبية المهجورة إلى سفوح جبال الألب، حيث تمكن من رصد جمال العناصر البشرية التي تختبئ بين ثنايا الطبيعة. وكاترينا بريمفورس المصورة الصحفية المعروفة بالتزامها بتقديم أعمال وصور قادرة على التأثير إيجابياً في المجتمع، تروي سيرتها خبرة أكثر من 25 عاماً. ويان وانغ بريستون الذي يتمحور عمله في الكشف عن الجوانب المعقدة غير الظاهرة في المناظر الطبيعية. وإيريك باريه الخبير في تصوير الرسم بالضوء، وشكّل هويته الإبداعية من خلال عمله على رصد الطريقة التي ينعكس بها الضوء على جسم الإنسان.ومن المشاركين في الفعاليات أيضل كل من بينو ساراديتش وهو فنان ومصور رقمي احترف المهنة على مدى 18عاماً، يؤمن بأن الحياة درب طويلة ونتعلم منها دروساً وعبراً لا تنتهي، فهي مدرسة نخوض فيها سلسلة من التجارب التي نكتسب من خلالها تقنيات وأساليب جديدة في كل مرة. وروب تاجارت الذي اشتهر من خلال صوره التي رصد فيها الاضطرابات التي حصلت في شمال إيرلندا والثورة الرومانية وغيرها الكثير من الأحداث التي شهدها طول مسيرة امتدت إلى 48 عاماً. ويوسف الحبشي وهو مصور ماكرو محترف عمل لعشر سنوات، واستخدمت أعماله في كثير من الجامعات لأغراض إقامة مشاريع علمية جديدة وإجراء دراسات متخصصة. وريك فريدمان مصور صحفي التقط صوراً لمعظم المرشحين لرئاسة أمريكا، بدءاً من جيمي كارتر إلى دونالد ترامب، موثقاً مسيرة 30 عاماً من احتراف التصوير. وكولن هاوكينز والذي يرفض في تجربته التي تمتد على مدى 20عاماً، التقيّد بأي فئة من فئات التصوير الفوتوغرافي، فهو يعتبر أن صوره تستهدف وجدان الإنسان، وأنها تهدف إلى إيصال مفهوم أو فكرة محددة ومصممة بغاية الدقة لتكون بذلك أداةً فعالةً للتواصل مع الآخر. وآندي يونج المصور المعماري ومصور المناظر الطبيعية المحترف. ووحيد أخطر وهو مصمم رقمي وخبير معروف في تصوير أعمال الفنون الجميلة، يحرص على إثراء معارفه وخبرته التي تجاوز عقدين من الزمن بالاطلاع دائماً على أحدث التقنيات في هذه الصناعة. وبجويرن لاوين أحد أعضاء «سفراء سوني ألفا» التي تضم نخبة المصورين الفوتوغرافيين في العالم، عمل مع قناة ناشيونال جيوغرافيك كيدز، وصحيفة «ذي جارديان»، ومجلة «تايم»، و«وول ستريت» وغيرها من الصحف والمجلات طول 20 عاماً في المهنة. وجون رويتر المصور الفوتوغرافي وصانع الأفلام. ويوسف بن شكر الزعابي الذي تعلم خلال مسيرته المهنية معنى الصبر وقوة التحمل، حيث خاض العديد من التجارب التي منحته نظرة جديدةً لحياته. ومصور المناظر الطبيعية محمد المصعبي الذي يسعى إلى رواية قصص ملهمة في أعماله. وكريس كو وتتميز صوره ببساطةٍ متناهية وجودة فريدة تعكس شغفه بانعكاسات الضوء في الطبيعة وحبه للمغامرة والرحلات، إذ قدم أعمالاً فنية فريدة خلال مسيرة مهنية تجاوزت 25 عاماً. مرآة تعكس الواقع قال طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حول رؤية المهرجان الذي ينطلق تحت شعار «لحظات ملهمة»: يعرف الجميع معلومات عامة عن التصوير الفوتوغرافي، لكن الطريقة التي تساعدنا بها الصورة على فهم طبائع البشر وثقافاتهم والعالم بشكل عام، مفهوم مختلف وأكثر تعقيداً. ويعد المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2018»، منصةً عالميةً لتبادل الأفكار والتجارب والرؤى والآراء، ويهدف إلى فهم جوهر التصوير الفوتوغرافي باعتباره مرآةً تعكس الواقع. فكل منا ينظر إلى الصورة ذاتها ويفسرها بطريقة مختلفة، ولذلك يتيح لنا هذا المهرجان الفرصة لفهم العالم بشكل أفضل. وأضاف: تشهد دورة هذا العام من المهرجان مشاركة أكثر من 35 مصوراً يمتلكون رصيداً غنياً من الأعمال المتميزة في مختلف المجالات. ويعدّ المهرجان حدثاً ملهماً بامتياز، بما يقدمه للزوار من فرصة لاكتساب المزيد من الخبرة في تقنيات التصوير الفوتوغرافي والتعرف أكثر إلى قدراتهم الشخصية.

مشاركة :