حث موفد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا حليفة النظام السوري على الدفع في سبيل إطلاق صحافي أميركي يعمل بالقطعة وخطف في سورية قبل ست سنوات. وأضاف موفد رامب الخاص لشؤون الرهائن روبرت أوبراين أن الرئيس الأميركي سيتخذ الإجراءات الضرورية لتسهيل إطلاق الصحافي أوستن تايس إذا كان ذلك سيساعد. ولم يتحدث عن الإجراءات بمزيد من التفصيل. وأضاف: «نواصل دعوة الروس لممارسة أي نفوذ لديهم في سورية لإعادة أوستن إلى الوطن». ويقول النظام السوري إنه لا يعلم مكان تايس. ودافع أوبراين عن ترامب عند سؤاله عن سبب عدم إدلاء الرئيس بأي تصريحات علنية في شأن تايس في حين تحدث عن حالات احتجاز أميركيين في تركيا وكوريا الشمالية وإيران. وقال في مؤتمر صحافي إن «ترامب وكبار مساعديه يتابعون القضية عن كثب». وكان عمر تايس 31 عاماً عند خطفه في آب (أغسطس) العام 2012، بينما كان يمارس عمله الصحفي في دمشق ويغطي الانتفاضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد. ولم يظهر تايس في العلن منذ نشر تسجيل مصور على الإنترنت بعد أسابيع من اختفائه يظهر فيه محتجزاً لدى مسلحين. وقال أوبراين إن «واشنطن تعتقد أن تايس حي لكنه لم يتحدث بالتفصيل عن حالته». وأحجمت واشنطن عن تحديد هوية من تعتقد أنه يحتجز تايس لكنها سعت إلى مساعدة من روسيا، الداعم الأجنبي الرئيسي للأسد في الحرب الأهلية، ودول أخرى. وقال والد تايس إنه وزوجته سيسافران إلى بيروت هذا العام للمرة السابعة على الأقل، لطلب تأشيرات لدخول سورية سعياً لإطلاق ابنهما.
مشاركة :