للمرة الأولى منذ 222 يوما، خرج الرئيس البرازيلي اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) المسجون منذ نيسان/أبريل في قضية فساد، من سجنه الأربعاء ليتم استجوابه في قضية أخرى. وكان جايير بولسونارو أعرب قبل أسبوع من انتخابه رئيسا عن أمله بأن "يتعفن (لولا) في السجن". خرج الرئيس البرازيلي اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المسجون منذ نيسان/أبريل في قضية فساد، للمرة الأولى من سجنه الأربعاء في كوريتيبا (جنوب البلاد) ليتم استجوابه في قضية أخرى. وهو ملاحق في أربعة ملفات أخرى يصر على براءته فيها. ووصل لولا، البالغ من العمر 73 عاما والذي حكم البرازيل من 2003 لغاية 2010، إلى قصر العدل في سيارة قبيل الساعة 14,00 (16,00 ت غ)، الموعد الذي حدد للاستجواب، فيما رصد نحو مئة من أنصاره خروجه من مقر الشرطة الفدرالية على بعد خمسة كلم من المكان الذي يمضي فيه عقوبة السجن 12 عاما وشهرا واحدا بتهمة الفساد وتبييض الأموال. وقالت ريغينا كروز التي تترأس نقابة في ولاية بارانا التي عاصمتها كوريتيبا: "لم أر وجهه، لكنني أعلم في أي من السيارات نقل. الجميع أرادوا رؤيته، لقد مضى 222 يوما على سجنه". للمزيد: تأكيد تهم الفساد وتشديد الحكم بحق الرئيس السابق لولا دا سيلفا وستتولى القاضية غابرييلا هارت استجواب الرئيس السابق لولا بعدما خلفت القاضي سيرجيو مورو الذي قبل عرض الرئيس المنتخب جايير بولسونارو تولي حقيبة العدل. ويؤكد الدفاع عن لولا أنه بريء من الاتهامات الموجهة إليه، علما بأن القاضي مورو حكم عليه في تموز/يوليو 2017 في قضية أخرى تتصل بشقة على البحر يتهم بأنه تلقاها هدية لتسهيل أعمال شركة بناء. وتلقى لولا صباح الأربعاء بسجنه زيارة مرشح "حزب العمال" فرناندو حداد الذي خسر في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 تشرين الأول/أكتوبر أمام بولسونارو. وكان الأخير أعرب قبل أسبوع من انتخابه رئيسا عن أمله بأن "يتعفن (لولا) في السجن". فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 15/11/2018