لا خلافات داخل «المستقبل».. والفراغ أصاب لبنان بالشلل

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب والوزير السابق جان اوغاسبيان لـ«عكاظ»، أنه لا خلافات داخل تيار المستقبل بشأن الحوار مع حزب الله، واعتبر أنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج لهذا الحوار. وقال: إن الفراغ الرئاسي أصاب المؤسسات اللبنانية بالشلل. واستبعد اوغاسبيان إمكانية خروج حزب الله من التورط في الأزمة السورية، إلا في إطار الحلول الدولية في المنطقة. • بعد فشل 17 جلسة لانتخاب رئيس، كيف تنظر إلى استمرار الفراغ الرئاسي؟ • • الفراغ الرئاسي له مضاعفات ونتائج سيئة، منها شلل المؤسسات الدستورية وتعليق القضايا الاقتصادية والحياتية، والتأثير السلبي على تصنيف لبنان الائتماني، ومن ثم فإنه تجب إعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية ومنها موقع الرئاسة والاستجابة إلى مطالب الشعب الحياتية والاقتصادية. ولكن المعطيات حتى الآن تدل على أن الداخل اللبناني عاجز عن الخروج بحلول مناسبة رغم حركة الموفدين الدوليين، ومن هنا نتخوف من مخاطر أكثر من ذلك تتمثل في مطالبة البعض في لبنان بإعادة طرح الصيغة الميثاقية في لبنان المتمثلة في دستور الطائف. • ثمة من يرددون بأن هناك فئة في تيار المستقبل ترفض الحوار مع حزب الله، ما مدى صحة ذلك؟ • • تيار المستقبل دخل في الحوار من باب الحرص على حماية لبنان وهذا ليس بجديد، والكلام الصادر بأن هناك أقطابا وانقسامات داخل التيار غير صحيح، والتيار لديه تنظيم مكتمل من المكتب السياسي إلى المكتب التنفيذي والأمانة العامة والمنسقيات وجميعها ضمن هيكلة واحدة موحدة يرأسها سعد الحريري، وليس هناك أطراف لديها موقف متغاير أو يختلف عن التنظيم الأساس للتيار. • إلى أين تعتقد سيصل الحوار مع حزب الله؟ • • من المبكر الحديث عن أي نتائج مرتقبة خاصة أن هذا الحوار لا يزال في بداياته والجلسات المقبلة ستحدد مسار هذا الحوار وتظهر لنا بعض نتائجه. • هناك بداية أزمة وزارية بين وزيري الصحة والاقتصاد والتجارة، هل تعتقد أنها ستؤثر على مسألة التضامن الحكومي؟ • • هذا الأمر يمكن تجاوزه ولا أعتقد أنه سيؤثر على التضامن الحكومي خاصة أن هناك قرارا واضحا من جميع الأطراف بالمحافظة على الحد الأدنى من العمل المؤسساتي عبر هذه الحكومة وبالتالي من الطبيعي أحيانا أن تكون هناك تباينات بين الوزراء ولكن هذا لن يؤثر على استمرارية هذه الحكومة خاصة أن عدم استمراريتها يعني الذهاب إلى الفوضى وهو ما ترفضه جميع القوى السياسية. • كيف تنظر إلى تداعيات تورط حزب الله في سوريا على لبنان؟ • • حذرنا من هذا الموضوع في وقت سابق، والآن الأمور تجاوزت هذا الإطار والجميع يرى التوسع العسكري لـ«داعش» والنصرة وغيرهما من التنظيمات المتشددة، إضافة إلى أن المنطقة دخلت في حرب كونية من ضمن المصالح الاستراتيجية الكبرى وفي نفس الوقت هناك مسألة السلاح النووي وامتداد النفوذ الإيراني في المنطقة والصراع الطائفي، وأعتقد أن حزب الله لا يمكنه أن يصل إلى أي قرار خارج إطار الحلول الدولية في المنطقة.

مشاركة :