ورد الى مجمع البحوث الإسلامية سؤال يقول صاحبه: " أقوم من النوم متأخرا في العادة فألحق بالمسجد صلاة الفجر وخشية من إقامة الصلاة أقوم بصلاة ركعتي الفجر - سنة الصبح- مع نية تحية المسجد فهل يجوز لي الجمع بينهما بنية واحدة ؟ ". ردّت لجنة الفتوى: إذا دخل المسجد وصلى سنة الفجر أجزأته عن تحية المسجد، وإن نواها معا محمود شرعًا،لأن الجمع بين نيتين في النوافل يصح .قال الخرشي عند قول خليل: وتأدت بفرض، يعني أن ركعتي التحية ليستا مرادتين لذاتهما، إذ القصد منهما تمييز المساجد عن سائر البيوت، لذا إذا صلى صلاة أجزأته عن تحية المسجد ... ولا مفهوم لفرض، لأن السنة كذلك، وكذا الرغيبة، وإنما نص على الفرض لأنه المتوهم، لأنها إذا تأدت بغير جنسها فأولى بجنسها.
مشاركة :