قدم عدد من المواطنين التهاني والتبريكات لمدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الجديد الدكتور خالد الشيباني، وتمنوا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الهامة وطالبوا بايجاد مستشفى حكومي بالجبيل الصناعية، التي تبعد عن مستشفى الجبيل العام باكثر من 30 كم، اضافة الى زيادة عدد اطباء الطوارئ، مما يشهد من ازدحام وخاصة عند استقبال الحوادث، وقال سالم البوعينين: ان المستشفى بحاجة الى مركز اسنان يقدم الخدمات للمواطنين، حيث ان العديد يذهب للمستشفيات الاهلية فتكون التكاليف باهظة، فيما اشار عبدالله الخاطر الى اهمية توفر قسطرة للقلب ومركز للامراض الصدرية، حيث ان العديد يتوجه الى الدمام كما طالب محمد الخالدي بايجاد قسم للمناظير ومركز للسكر واشعة الرنين المغناطيسي، ووحدة للحروق درجة اولى. حيث يتم التحويل الى مستشفى القطيف المركزي، كما طالبوا بايجاد متابعة لانهاء التوسعة التي لم تنته الى الآن، كما تمنوا ان يقوم بزيارات مفاجئة، والاطلاع شخصيا على سير العمل ومستوى النظافة والصيانة بالمستشفى وعمل استطلاع آراء المراجعين والمنومين داخل أقسام المستشفى، كما طالبوا بايجاد مستشفى خاص للولادة والاطفال وزيادة كراسي العناية المركزة وزيادة سعة ثلاجة الموتى، وايجاد مراكز صحية في الاحياء الجديدة البعيدة مثل الحمراء. وطالب فالح العنزي باهمية التعاون بين الهيئة الملكية المتمثل بمستشفى الفناتير ومستشفى القاعدة البحرية لقبول المرضى من مستشفى الجبيل العام، كما طالب عبيد الدوسري باهمية التأكيد على الالتزام بخطط العمل وتحقيق الجودة الشاملة والرقي بمستوى الخدمات الصحية وتطوير المستشفيات وتنفيذ المشاريع المتعثرة وإعادة النظر في مواعيد المراجعة. كما طالب المواطن ابو ريم مدير الشئون الصحية الجديد بالنظر في شكاوى المواطنين المتضررين من الاخطاء الطبية، التي اصبحت تشكل هماً لدى العديد من المواطنين، ومطالبا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع المتلاعبين بأرواح البشر، وكذلك سرعة اعطاء كل ذي حق حقه بعد ثبوت الضرر والتقصير من قبل المستشفى او الكادر الطبي في حق المواطن. أما المواطن يزيد القحطاني فطالب بالارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتعامل الكادر الصحي مع الحالات المرضية، حيث أكد على أهمية عقد دورات تدريبية مكثفة للممارسين الصحيين من أطباء وممرضين والعاملين في المراكز والمستشفيات الطبية، وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجال تخصصاتهم، وتمنى المواطن عبدالرحمن الشهراني النظر من تأخير وطول المواعيد للمرضى، حيث طالب بالقضاء على مسألة تباعد المواعيد بالنسبة للمرضى الذين قد تتدهور صحتهم خلال فترة الانتظار.