قبائل مأرب لـ«هادى»: لن نسمح للحوثيين بغزو محافظتنا

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت قبائل بمحافظة مأرب شرقي اليمن رسالة وصفتها بـ»المهمة» إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته، أكدت خلالها أن محافظة مأرب «تمر بمرحلة خطيرة وحساسة جدًا، بسبب تهديد المليشيات بغزو محافظتهم تحت مسميات وحجج كاذبة». فيما قال مصدر قبلي لـ»المدينة»: إن الأوضاع هادئة على جبهات محافظة مأرب، شرقي البلاد، بعد أن كان مسلحون حوثيون حاولوا الجمعة الزحف على مأرب من جهة منطقة صرواح الجبلية، لكنهم تراجعوا عقب اتخاذ القبائل حالة التأهب والاستعداد للمواجهة. وكشف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق (صالح)، عن معلومات جديدة حول المنفذ لعملية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الطلاب أمام كلية الشرطة، وسط العاصمة صنعاء، الأربعاء الماضي، وأودى بحياة (111) عسكريًا ما بين قتيل وجريح.. متهمًا قياديًا في جماعة الحوثيين، يدعى محمد العماد من محافظة عمران مديرية خارف قرية القليعات. وهو الذي أوقف السيارة المفخخة في الشارع لقتل الطلاب الأبرياء مشيرًا إلى أن منفذ العملية حوثي وقد تم إلقاء القبض على خمسة من أقاربه وأضاف: إن هذا الشخص تم سجنه من قبل في عهد النظام السابق بسبب التخابر مع إيران، موضحًا أن بعض الضباط الشرفاء تمكنوا من إلقاء القبض على أسرة المشتبه. وأضاف اليماني: إن اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي احتجزوا الضباط المكلفين بالقبض على المشتبه فيهم ويساومون على إطلاق سراح بعض المتهمين الذين تم احتجازهم على ذمة علاقتهم بالتفجير، مقابل إطلاق سراح الضباط المختطفين من قبل الحركة والذين ادعى الحوثيون أنهم منفذوعملية كلية الشرطة وعزز ناشطون وطلاب وجدوا لحظة الانفجار اتهام الحوثيين بتدبير التفجير وقالوا: إن اللجان الشعبية التي كانت موجودة في المكان متواطئة لأنها لم تتخذ أي إجراءات للحماية، يأتي هذا في الوقت الذي نظم فيه ناشطون أمس السبت مظاهرة في العاصمة صنعاء، للمطالبة لأول مرة برحيل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وعبرت عن رفضها لدمج المليشيات المسلحة في أجهزة الجيش والأمن دون الخضوع لمعايير وقوانين التجنيد في البلد. وعلى صعيد توتر الأوضاع في محافظة مأرب، شرقي اليمن، ومحاولة جماعة الحوثيين منذ ثلاثة أشهر اقتحام محافظة مأرب النفطية بعثت قبائل مأرب رسالة للرئيس هادي، أكدت فيها أن قبائل مأرب خرجت لحماية أرضها، ومصالح اليمنيين، بأمر من الرئيس هادي شخصيًا، كونها تحتضن مصالح حيوية من غاز ونفط وطاقة كهربائية. وجددت القبائل إدانتها لـ»الإرهاب بكل صوره وأشكاله.. «معلنة» رفضها القاطع لوجود أي مليشيا أو جماعات إرهابية في مناطقها، وأنها ستقف بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة وترحب بها لحفظ الأمن والاستقرار، وإبعاد مأرب عن النزاعات السياسية والحروب العبثية». وحمّلت الرسالة الجميع «مسؤوليتهم تجاه مأرب وأهلها ومصالح اليمنيين وثرواتهم التي في حال حدثت حرب فقد تفلت الأمور، وتتدخل جهة ثالثة (لم تسمها) لديها مصالح وأجندات خارجية». وتسيطر جماعة انصار الله (الحوثيين)، الشيعية، منذ 21 سبتمبر أيلول الماضي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسة في صنعاء، ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق «السلم والشراكة» مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من العاصمة، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية .

مشاركة :