ضمن مسلسل العنف الممارس ضد الأطفال، تمكنت شرطة مدينة حفر الباطن "شمال شرق السعودية" من إنقاذ طفل في الرابعة من عمره، من حالة عنف أسري، بعد أن التقطت إحدى الجارات صورة للطفل وهو مربوط ويتم ضربه تحت أشعة الشمس الحارقة في فناء المنزل الخارجي ونشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" داعية للتدخل لإنقاذ الطفل الصغير، لذلك أطلق شباب المملكة هاشتاق جديداً بعنوان: "#طفل_الحفر_المعنف" على موقع التدوين الصغير "تويتر" لتعنيف الأم والمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة لها. ففي البداية، شكر خالد الروقي الجارة قائلاً: "الحمد لله والشكر له ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكراً وشكراً جزيلاً للجارة الشجاعة التي وثقت وأخبرت عن تعنيف الطفل". كما قال كيــــان أن الجارة التي صورت هذا الطفل لها الفضل في إنقاذه بعد الله، وهذا من باب التآخي فلها منا الدعاء، وتوجه بالشكر لسمو الأمير سعود بن نايف وحرمه سمو الأميرة عبير على تفاعلهما وتدخلهما السريع لإنقاذ هذا الطفل. وقالت شهد في هذا الإطار أيضاً: "جزيل الشكر للجارة المصورة لحال الطفل، وعلى جميع من يعلم بحالات كهذه التبليغ عنها وعدم السكوت ليستقيم حال المجتمع". كما أشارت إلى أن هذا الطفل ضحية عنف جسدي، وربما أيضاً عنف لفظي، وكم من طفل الآن يعاني مثله، فالمجتمع بحاجة إلى حملات توعية كبيرة. كما أوضح الهواوي أن هذا مصير جميع الأطفال الذين يتزوج أباؤهم ولا يعدلون لأنهم ليسوا مقتدرين مالياً فتتسلمه زوجة الأب وتدمره نفسياً. كما أشارت ليتني روح إلى أنه "لو وجدت عقوبات رادعه للأهالي الذين يمارسون العنف مع أطفالهم، ما كان صار في كل فترة تعنيف، لكن التقصير بكل قطاع للأسف". وقالت مغتربة في وطنها: أتمنى أن يعاقب المسئولون عن تعذيبه عقاباً صارماً ولو يربطونهم بالشمس شهراً كاملاً كأحسن عقاب مع الجلد. كما طالبت الكنز المدفون عدم حرمان أي طفل من أمه، حتى لو كانت مطلقة، فليس هناك أحن من قلب الأم. وقال أبو عبد الله: يجب أن يتم التحقيق في الموضوع بشكل كامل ومعرفة الحقيقة وتفاصيلها والشرع يقول كلمته، ويجب التأني وعدم إطلاق الأحكام جزافاً.
مشاركة :