استطاعت المملكة العربية السعودية أن تدخل قائمة أهم وأقوى الدول على سطح الأرض بالمرتبة السابعة، وتم اختيار الدول السبع لقدرتها على تشكيل بيئتها المحلية ونظامها العالمي بالكامل وسط كل دول العالم، أي مدى قدرة كل دولة وتأثيرها على السياسات الدولية. وجاءت الولايات المتحدة في مقدمة القائمة كأقوى دولة في العالم، تلتها ألمانيا، والصين، ثم اليابان، فروسيا التي أصبحت أكثر قوة عن ما كانت عليه زمن الاتحاد السوفيتي، وجاءت السعودية في المرتبة السابعة خلف الهند. حيث استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الحفاظ على مكانتها في المرتبة الأولى لقرابة قرن من الزمان، وقوتها في تصاعد، وذلك لقوة اقتصادها وحجم الاستثمار الهائل الذي تتمتع به، ومكانتها الجغرافية المؤمنة، واستقرارها الدستوري الذي لا يعتمد على تغير رؤسائها. أما السعودية فتم اختيارها لوقوفها إلى جانب مصر، ثم قامت بهندسة انهيار أسعار البترول الذي أدى إلى انقلاب في السياسة الدولية، كما أنها استطاعت كسب تأييد محلي ودولي، وذلك وفقاً لصحيفة "أنحاء".