اعتبرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن اختيار السعودية ضمن قائمة أقوى 10 دول في العالم ليس بالأمر الغريب، وهو يعكس نجاحاتها في تشكيل التحالفات الإقليمية والإسلامية والدولية. واستذكرت الصحيفة السعودية في هذا الصدد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها "إن المملكة العربية السعودية حليف عظيم، وبدونها لا يمكن للولايات المتحدة مواجهة المتاعب في الشرق الأوسط... وأنها قوة مهمة لاستقرار المنطقة اقتصاديا وأمنيا ومنع الفوضى والإرهاب الإيراني، وأنها تملك احتياطات نفطية هائلة، وتستطيع أن تجعل أسعار النفط ترتفع وتنخفض، والسعوديون ضرورة مهمة للاستقرار". ولفتت أيضا إلى أن المملكة تمكنت من تكوين تحالف لمحاربة الإرهاب، عمل ولي العهد محمد بن سلمان على تأسيسه "فأجرى الاتصالات الثنائية، وقام بجولات مكوكية على الدول العظمى الحليفة للمملكة لدعم التحالف، والإسهام في حلّ كثير من قضايا المنطقة، ولاسيما التصدّي للإرهاب الإيراني الذي تمارسه للتأثير في الأمن العربي". جهود ولي العهد وفق الصحيفة، أثمرت بـ"إعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري في شهر ديسمبر 2015 لمحاربة الإرهاب، ويضم 41 دولة إسلامية موحّدة لمواجهة التطرف والإرهاب، بمساندة الدول الصديقة المحبّة للسلام والمنظمات الدولية، وتعمل على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والإسهام بفعالية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين". ومن مكانة السعودية حسب الصحيفة أنها تتمتع "بمكانة رفيعة على خارطة العالم لما تتميز به من مكانة دينية بوجود الحرمين الشريفين حيث تستضيف سنويا ملايين الحجاج والمعتمرين من كافة أنحاء المعمورة". ويضاف إلى ذلك أن "ما يميز المملكة أيضا موقعها الجغرافي واستقرارها السياسي والأمني ولحمة شعبها وولاؤه لقيادته". كما تشير الصحيفة إلى ما تحظى به السعودية من قوة اقتصادية إذ أنها "إحدى دول مجموعة العشرين الاقتصادية المؤثرة والفاعلة في الاقتصادات العالمية، وشرعت في استعداداتها وتحضيراتها لاستضافة اجتماعات المجموعة في عام 2020 منذ الإعلان عن موعد تولّيها للرئاسة خلال قمة هامبورغ عام 2017". وقالت الصحيفة إن إدراج مجلة "us news & world report" للسعودية ضمن قائمة أقوى 10 دول في تصنيفها السنوي، جاء وفق أسس منها التأثيرات "السياسية والمالية والقوة الاقتصادية للبلد، ومكانته وقوة قادته، وكذلك بناء على التحالفات الدولية وقوتها العسكرية. وأفيد بأن هذا التصنيف وصف السعودية بأنها "عملاق الشرق الأوسط، وأنها بلد كبير وقوي اقتصاديا، ولديها أضخم احتياطات نفطية في العالم، كما أنها موطن الإسلام، ويسافر إليها ملايين المسلمين سنويا". المصدر: سبق
مشاركة :