(أنحاء) – متابعات : ــ انتشر مقطع فيديو لطفلة تدعى غيداء لم تتجاوز العاشرة من عمرها في إحدى المخيمات الدعوية في جازان وهي تسرد قصة أثارت الجدل بين المغردين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وظهر بالفيديو الطفلة وهي على المسرح وتسرد قصة فتاة كانت لا تصلي وتقضي وقتها في سماع الأغاني والرقص، وفي إحدى نوبات رقصها ماتت الفتاة ولم تستطع النطق بالشهادة، في دعوة منها إلى البنات للتوبة. وقالت الطفلة غيداء، أثناء حديثها على المسرح، إن الهدف من القصة هي دعوتها إلى كل البنات بعدم سماع الأغاني والصلاة لله، قبل أن يعلنها الشيخ عبد الرحمن الداعية غيداء. واستنكر متداولو المقطع استغلال براءة الطفلة في مثل هذه المخيمات، حيث وصف أحد المغردين الموقف بأنه محاولة بائسة وأسلوب دعوي رخيص، بينما قال آخر : لماذا يترك للجهلة العبث بطفلة لم تبلغ الحلم فالتكاليف الشرعية لم تجب عنها فكيف تكون داعية؟ يجب إنقاذ الطفولة من العبث؟. وذكر د. سلمان مفكر سعودي: ماتت وهي تسمع أغاني، ماتت وهي ماسكة ريموت، ماتت وهي ترقص، ماتت وهي تجر السيفون الكذب الرخيص انتهى زمنه، وقالت مغردة أخرى إن هذا هو الإرهاب الفكري على أصوله.
مشاركة :