رؤيته صلى الله عليه وسلم حق وحقيقة | أسامة حمزة عجلان

  • 1/12/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

قال صلى الله عليه وسلم سيد الكون أجمعين " من رآني في المنام فقد رآني ، إن الشيطان لا يتمثل في صورتي " وقال صلى الله عليه وسلم " مَنْ رَآنِي فِي النّوْمِ فَقَدْ رَآنِي. فَإِنّهُ لاَ يَنْبَغِي لِلشّيْطَانِ أَنْ يَتَشَبّهَ بِي" وقال عليه أفضل الصلوات والتسليم " (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني حقاً، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). متفق عليه. ومن أيام قلائل مضت ظهر علينا صوت وصورة من خلال اليوتيوب الشيخ سليمان العودة وقد رأى في منامه الحبيب صلى الله عليه وسلم وبعضاً من صحبه رضوان الله عليهم واستأذنه في أن يقص رؤياه وأذن له . والشيخ سليمان فرح بالرؤيا وكيف لا وقد بشر الحبيب صلى الله عليه وسلم من يراه في المنام على صورته الموصوفة المتواتر ذكرها في السيرة النبوية " وأوقن أن هذه الصورة الموصوفة لا يجهلها الشيخ سليمان العودة وكذلك أوقن أن الشيخ سليمان يستوعب ويدرك عقوبة من يكذب على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " فسوف يراه يقظة كما ورد في السيرة النبوية وقال بعض المفسرين للمعنى أنه يراه يوم القيامة ويحق للشيخ العودة الفرح والابتهاج في النفس ونشر رؤيته وخاصة أنه استأذن الحبيب في نشرها وقد فعل . والغريب وليس بغريب على ماديين طغت المادة عليهم وعلى فكرهم وبعدت الروحانية عنهم ومنهم إعلاميون لا يجيدون إلا الصراخ والبعد عن الموضوعية في برامجهم ومقابلاتهم مع ضيوف البرنامج ومنهم من يميل النظارة بشكل مضحك وينكس العقال ومنهم يدعون الثقافة وهم عنها بعيد ويطيلون ألسنتهم بما لا يدركون ولا يفقهون فيه شيئاً ومنهم من العامة السفه الذين لا يجيدون إلا البذيء من الكلام ومفرداته . وكل هؤلاء النفر النكرة في فكرهم القاصرين في فهمهم كذبوا الشيخ العودة وتهكموا به عن قصد إما في تكذيب رؤياه " ولا أعلم عن مستندهم ودليلهم في التكذيب إلا الهوى والشيطان الذي أملى عليهم ، وإما تهكم البعض في معنى وتفسير الرؤيا استنادا على هواهم وشياطينهم . ومنهم من كذب الاستئذان من الحبيب صلى الله عليه وسلم في النشر وهؤلاء يخشى على كمال إيمانهم وصحة معتقدهم . عموما نحن في زمن انفتاح وسائل التواصل سواء عبر الكتابة أو بالصوت والصورة أو بالصوت وفضحت وسائل التواصل المستوى الفكري للكثير الكثير ومدى الكراهية والتعصب للرأي وفضحت أيضا ما هو أمر وأدهى ألا وهو الانقياد لبعض الموجودين في الساحة والمشهورين سواء الساحة الدعوية الدينية أو الفكرية أو الثقافية أو الرياضية ولهذا ظهر علينا داعش والحوثيون وكبرت قاعدتهم وكثر أتباعهم لأن الكثير يتبعون بلا أدنى تحليل وتفكير وتدبر وهم كالقطيع ينساقون كالأنعام وإن علت شهادات البعض ومستوى تعليمهم وارتقت مهنهم التي يعملون فيها وبها . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه رسالة إلى دعشوش الحبيب : المتابع المثقف للجريدة وكتابها افتقدناك وافتقدنا تواصلك وتعليقاتك من فترة أبا الدعاشيش إن شاء الله تكون بخير طمئنا عنك. oalhazmi@Gmail.com

مشاركة :