احتفلت السعودية يوم الاثنين -23 سبتمبر - بالعيد الوطني الثالث والثمانين حيث زينت المباني في العاصمة الرياض بالاعلام وصور الملك وولي العهد وصور مؤسس الدولة الملك عبد العزيز ال سعود. كما عزفت الموسيقى وأطلقت الالعاب النارية في المدينة وخرج الاف المواطنين الى الشوارع في سياراتهم التي تعالت أصوات أبواقها في الجو وجلس فوق كثير منها أطفال يلوحون بأعلام المملكة. وقال طفل في العاشرة من عمره يدعى فلاح لتلفزيون رويترز “أول شي أنا مستأنس -سعيد- ومحتفل باليوم الوطني.” وذكر سعودي من أهالي الرياض يدعى متعب السهلي أن الاحتفال باليوم الوطني تعبير مهم عن الوطنية. وقال السهلي ان الاحتفالات باليوم الوطني تأتي “ردا على من نوى بلدنا بسوء.. هذا ردا له. نحن مع بلدنا ووطننا وديننا ونحرنا دون أنحار -أرواحنا فداء- ولاة أمورنا.” وانتشر بين السيارات في شوارع الرياض أعضاء في جماعة الدعوة والتبليغ وزعوا أقراصا مدمجة عليها نصائح دينية. وقال محمد العبد القادر عضو مكتب الدعوة والارشاد في الرياض “نحن نازلين هذا اليوم لننصح الشباب ولاداء صلاة المغرب والعشاء وكذلك لتوزيع السيديهات اللي فيها بعض من المواضيع منها الصلاة.. أهمية الصلاة.. و-أضرار- المخدرات والتدخين.. الاغاني.” وعززت السلطات اجراءات الامن في أنحاء المملكة خلال اليوم الوطني وسارت دوريات من أفراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشوارع لمراقبة الاحتفالات. وذكر المؤرخ السعودي فهد الكليب أن احتفال السعودية بيومها الوطني هذا العام يأتي في وقت تشهد فيه دول أخرى في المنطقة أعمال عنف واضطرابات سياسية. وقال “اننا في يوم تاريخي وطني سعودي. لا بد أيضا أن ندعو لاخواننا في مصر وفي سوريا وفي كل البلدان بأن يمن الله سبحانه وتعالى عليهم بهذه النعمه وأن يكونوا ان شاء الله متحدين على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.” ومع حلول المساء انطلق عرض رائع للالعاب النارية في سماء الرياض.