اشتكى الموظفون المكلفون بأعمال طوارئ الحج في صحة ينبع، من عدم صرف مستحقاتهم مقارنة بالمكلفين أمثالهم بالطوارئ في الشؤون الصحية ومستشفيات منطقة المدينة المنورة الذين صرفوا فوراً من دون تأخر، في الوقت الذي تؤكد فيه الشؤون الصحية بالمدينة أن علاقاتها بصرف مستحقات المكلفين بحج العام الماضي 1435هـ في ينبع، انتهت بعد أن أكملت جميع إجراءاتها وحولتها للوزارة. وأكد المكلفون بطوارئ الحج في صحة ينبع بمختلف مستوياتهم خلال حديثهم إلى «الحياة» عدم صرف المستحقات للفترة التي عملوا بها من تاريخ 15-11-1435هـ لنهاية دوام يوم 30-12-1435هـ بواقع 56 ساعة عمل طوال الأسبوع على فترتي عمل صباحية من الساعة السابعة والنصف إلى الساعة الثانية والنصف ظهراً، والفترة المسائية من الساعة السادسة مساء إلى الساعة التاسعة مساء، مع عمل الأقسام المناوبة بنظام المناوبات المعتادة، إضافة إلى العمل بتغطية يومي الإجازة الأسبوعية. ويرى المكلفون أن هناك عدم مساواة، إذ صرفت المستحقات لأقرانهم العاملين بالمديرية نفسها، فيما طال انتظارهم لصرف المستحقات الذي تخطى الـ 80 يوماً، رصدت خلالها المبالغ المالية في الحساب الخاص بكل موظف ثم حذفت بعد أن اتضح عدم مطابقتها لوقت عملهم. وأوضحوا لـ «الحياة» أن هذه المشكلة ليست المرة الأولى التي تحدث، مشيرين إلى أن تعطل نظام الوزارة للتسجيل الإلكتروني للراغبين في عمل طوارئ الحج وإفادة النظام بأن المرجع الشؤون الصحية، لا يحقق العدالة والمساواة في عملية الترشيح. من جهته، بيّن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية في منطقة المدينة المنورة، عبدالرزاق حافظ، خلال حديثه إلى «الحياة» أنه تمت إحالة مشكلة الموظفين المكلفين بأعمال طوارئ حج في صحة ينبع، إلى مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية، والذي أفاد بدوره إلى أن كل الإجراءات الخاصة بالإدارة تمت، من عمليات الصرف وإجازتها من المراقب المالي، وتم رفعها للوزارة ولم يتم صرفها حتى الآن.