اضطر ستيفن إيمرسون، المحلل السياسي والصحفي الأمريكي المشهور، لتقديم اعتذار علني لأهالي مدينة برمنجهام البريطانية، عقب موجة السخرية والغضب التي أغرقت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقًا على تصريحاته العنصرية عن أحوال أهالي المدينة الإنجليزية المشهورة بكثرة المسلمين فيها. وذكر موقع "مترو" الإنجليزي أن الصحفي الأمريكي قال في حوار له مع محطة "فوكس نيوز" الإخبارية، عقب أحداث العنف التي شهدتها فرنسا، إن مدينة برمنجهام الإنجليزية أصبح لا يسكنها إلا المسلمون، وإن أهالي المدينة لا يسمحون لغير المسلمين بالعيش فيها. كما ادعى الصحفي الأمريكي أن رجال الشرطة المسلمين في المدينة يقومون بضرب المارة غير الملتزمين بالزي الإسلامي داخل المدينة. وقام مغردون بإطلاق هشتاق "#FoxNewsFacts" (حقائق محطة فوكس الإخبارية) حيث أخذوا يسخرون من تصريحات الصحفي الأمريكي، ما دفع الصحفي للاعتذار لجميع أهالي المدينة، والتعهد بتقديم تبرعات لمستشفى الأطفال بالمدينة. يذكر أن نسبة المسلمين في مدينة برمنجهام لا تتجاوز 22% أي أنهم أقل بكثير من نصف سكان المدينة، كما تحل برمنجهام في المركز التاسع بين المدن البريطانية التي يعيش بها أكبر عدد من المسلمين.
مشاركة :