طالب غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، الجهات المعنية بالتسويق للمبادرات التحفيزية الجاذبة، لحضور المباريات وتنظيم شؤون الجماهير في لجنة دوري المحترفين، بإعادة النظر في بعض المطالب التي ظلت تنادي بها الجماهير. وجاء ذلك خلال النقاش الذي شهده «تويتر»، بين جماهير العين التي أطلقت حملة «هاشتاج» يحمل 3 طلبات، هي: عودة مكبر الصوت «المايك» والأعلام الكبيرة وشمعات الدخان الملون، والمصرح بها في أغلب ملاعب العالم. وأكد الهاجري لجماهير العين في النقاش، أن الفريق تنتظره 3 مباريات خارج ملعبه في الدوري والكأس، بداية من اتحاد كلباء 24 نوفمبر، والوصل 3 ديسمبر القادم بالدوري، والوصل أيضاً 7 ديسمبر في الكأس. وأضاف: التحدي الأبرز يكمن في إقناع الجميع بأهمية مطالب الجماهير، ولكن حتى نتمكن من تحويل الفكرة إلى واقع ملموس، لماذا لا نعمل معاً على تنفيذ أفكارنا التي تمنعها لوائح ملعبنا، من خلال تطبيقها خارج أرضنا في المواجهات الثلاث المتبقية حتى نهاية الدور الأول، لتقييم التجربة والوقوف على مدى نجاحها. وأكد الهاجري أنه تلقى جملة من الاستفسارات حول أسباب عزوف بعض الجماهير والأفكار التحفيزية والتسويقية والخدمية التي يجب توفيرها لجماهير النادي، وقال: الواقع يؤكد أن قيادة النادي أكثر حرصاً على تعامل الإدارات المتعاقبة، بمبدأ الشركات والمؤسسات المحترفة التي تخصص إدارة لخدمة العملاء، وتجري بحوثاً لتحليل ومعرفة مطالب أهم المتعاملين، سعياً لتنفيذها وتذليل المعوقات للحصول على أعلى مؤشرات الرضا عن المنتج، ونجد محور الاهتمام هنا يكمن في الجمهور. وأضاف: نتائج البحوث والدراسات والتجارب العالمية الناجحة في جميع المجالات تؤكد أن تحويل المقترحات إلى واقع يفرض علينا إظهار قناعتنا بها من خلال تنفيذها في المحيط المسموح به لإقناع المعنيين. وقال الهاجري: نتفق جميعاً على أهمية تحسين الخدمات وتطويرها بما يتسق مع فخامة الملعب وراحة الجماهير التي ظلت تنادي بالكثير من المتطلبات، الأمر الذي توليه الإدارة اهتماماً لافتاً، بدليل إصدار قرار بإنشاء مكتب شؤون الجماهير لتهيئة أسباب الراحة وتحسين الخدمات والعمل على توصيل مطالب الجماهير لأهل الاختصاص، ونقوم بتقييم تجربة المدرج العيناوي الجديد خلال المواجهات الثلاث خارج ملعبنا، وعلى ضوئها نرفع التقارير بالتفاصيل والأرقام الدقيقة للجهات المعنية للنظر في بعض البنود المهمة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
مشاركة :