3 أجانب على طاولة «العميد» والعمري ينتظر قرار «المحترفين»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وليد فاروق (دبي) تكثف إدارة النصر جهودها للانتهاء من ملفين مهمين، خلال الأيام المقبلة، في إطار الاستعداد للموسم الجديد، لأن «العميد» أمامه مباراتان فقط بدوري الخليج العربي، مع العين في «الجولة 21» يوم السبت، والإمارات في «الجولة 22» بختام المسابقة. ويأتي على رأس الملفين، قائمة الأجانب المزمع التعاقد معهم لتدعيم الصفوف، وتكثف الإدارة جهودها حالياً للتعاقد مع 3 أجانب على الأقل في الهجوم والوسط المتقدم، بدلاً من المقيدين حالياً، وهم البرازيلي مارسيلو سيرينو الذي تنتهي إعارته بنهاية الموسم، ومواطنه فاندرلي الذي أنهى «العميد» بالفعل تعاقده معه بالتراضي الشهر الماضي، في ظل استمرار إصابته، وعدم الاستفادة منه على مدار موسمين، إضافة إلى المغربي عبد العزيز برادة الذي خرج من قائمة «الأزرق» خلال «الميركاتو الشتوي»، قبل إعادة قيده سريعاً، نتيجة الرحيل المفاجئ للأرجنتيني ماورو زاراتي. ويتبقى الأجنبي الرابع، وهو اللبناني جوان العمري، والذي يعد أكثر الأجانب ثباتاً في المستوى، وشارك في معظم المباريات، ونال ثقة الجهاز الفني بقيادة الصربي إيفان يوفانوفيتش، ويبقى الاقتراح الجديد الذي تدرسه لجنة دوري المحترفين، بالاعتماد على مشاركة 4 أجانب الموسم المقبل بالدوري، من دون شرط الآسيوي، وبالتالي لن تكون هناك حاجة إلى التقيد بالتعاقد مع لاعب آسيوي، بما يفتح المجال للتعاقد مع 4 أجانب من خارج القارة. وتمثل مدرسة أميركا الجنوبية المصدر الأساسي لأجانب «الأزرق»، وتحديداً البرازيلية والأرجنتينية، وهو ما يجعل من المتوقع التعاقد مع لاعبين برازيليين على الأقل، وفتح باب التفاوض مع أنديتهم لضمهم إلى «العميد» بداية من الموسم المقبل، أحدهما تعاقد مباشر والآخر إعارة، وتجمدت المفاوضات مع الأرجنتيني فاكوندو فيريرا مهاجم شاختار الأوكراني، بسبب المغالاة في الطلبات المالية، خاصة أن عقده مع ناديه ينتهي هذا الموسم ويصبح انتقاله حراً. ولن تتوقف جهود تدعيم الفريق عند حد الأجانب فقط، وتتواصل الجهود على صعيد المواطنين، وفتحت الإدارة خطوط اتصال مباشر مع عدد من اللاعبين وأنديتهم، سواء من تنتهي عقودهم، أو الذين يمكن رحيلهم بنهاية الموسم، ووفقاً لاحتياجات الجهاز الفني تم حصر المراكز التي تحتاج إلى تدعيم من المواطنين وهي مراكز قلب الدفاع، والارتكاز، وذلك لتوفير أكثر من لاعب جاهز في المراكز التي يملك الفريق فيها لاعبين أكفاء بالفعل، ولكن تجنباً للموقف الذي عاني منه «الأزرق» بكثرة الإصابات، وتعثر مسيرته لغياب العديد من العناصر الأساسية. ويمثل الملف الثاني في المعسكر الخارجي، المنتظر أن يكون في ألمانيا والنمسا، استغلالاً لقرب المسافة بين البلدين، على أن يبدأ منتصف يوليو المقبل، ويستمر 4 أسابيع نصفها في النمسا، للإعداد البدني، وإقامة الوديات في النصف الثاني من المعسكر، قبل العودة إلى دبي واستكمال التحضيرات.

مشاركة :