يواصل ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة اليوم استعراض القضايا المدرجة في برنامج اليوم الثاني، والذي يتوقع أن يتسم بالحيوية والطرح العملي مع جلسة حوارية بين المشاركين وبين فخامة الرئيس الأسبق لكوريا الجنوبية الذي سيستعرض التجربة الكورية الجنوبية في مجال التطور الصناعي، والدروس والخبرات المفيدة التي يمكن أن تقدمها للتجربة السعودية، وتعتبر كوريا نموذجا ناجحا للانتقال من دولة نامية إلى دولة متطورة صناعيا ومنافسة على المستوى العالمي. وبعد جلسات اليوم الأول التي ركزت على الرؤية الاستراتيجية والسياسات ودور البنوك والشركات الكبرى، وتناولت أيضا تجارب الانتقال إلى المجتمع الصناعي في بلدان مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وتركيا، ينتقل المتحدثون اليوم إلى التركيز على الفرص المتاحة في المناطق الواعدة في المملكة واستكشاف المزايا النسبية التي تتمتع بها كل منطقة، وذلك من خلال أوراق عمل مقدمة من رؤساء الغرف التجارية والصناعية في المناطق الواعدة، كما سيستمع المشاركون إلى مداولات مركزة حول متطلبات التنمية الصناعية في المناطق الواعدة يبحثها المسؤولون المعنيون بالتنمية الصناعية والتطور التقني والتأهيل المهني. ويتضمن برنامج الملتقى لليوم الثاني الجلسات والمحاور التالية: الجلسة الرابعة تبدأ بكلمة رئيسية ل د. فهد بن معتاد الحمد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، تتبعها جلسة حوارية مع فخامة لي ميونغ باك، الرئيس السابع عشر لجمهورية كوريا الجنوبية، ثم ينتقل المتحاورون إلى موضوع متطلبات التنمية الصناعية في المناطق الواعدة وسيشارك في هذه الجلسة كل من د. علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ، والمهندس صالح الرشيد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، والمهندس عثمان بن محمد العثمان من وكالة الوزارة للتخطيط والمتابعة في وزارة النقل، والمهندس عادل بن عبدالرحمن السحيمي مساعد المدير العام للمشاريع في صندوق التنمية الصناعية السعودي ويلقي نائب أعلى الرئيس للمشاريع الهندسية والمشتريات في شركة معادن السعودية، المهندس ماجد بن يوسف المقلا كلمة رئيسية بعنوان: "من رأس الخير إلى وعد الشمال"، بعد ذلك ستخصص الجلستان الخامسة والسادسة لموضوع الفرص المتاحة في المناطق الواعدة، وسيستعرض المتحدثون الصناعات الأكثر ملاءمة لمزايا كل منطقة مع تركيز على الصناعات الزراعية والغذائية والصناعات الحرفية والتراثية والصناعات التحويلية وصناعات البناء، بعدها سيقدم كل من رؤساء الغرف التجارية الصناعية في المناطق الواعدة تصور غرفهم للفرص المتاحة في مناطقهم، وذلك كما يلي: ناصر مريع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بجازان، عبدالله الغريب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالحدود الشمالية "عرعر، رفحاء، طريف"، مسعود آل حيدر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بنجران، خالد السيف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بحائل، د. حمدان السمرين نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالجوف، عبدالله المهوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالقصيم عبدالرحمن بن ناصر الأحمري أمين عام الغرفة التجارية والصناعية بأبها، المهندس عبدالرحمن شماشير مدير إدارة التكامل الصناعي في الهيئة الملكية بينبع.