وصف الدكتور أعلية علاني الخبير في الجماعات الإسلامية في المغرب العربي، بيان التوبة الأخير لداعش بأنه يتماهى مع أسلوب و نشاط هذا التنظيم. فهذا البيان يؤكد على مبدأين: الخضوع المطلق لفكر داعش في مسألة الكفر والإيمان، والتكفير عن الذنب بالقتال في صفوفه في أي جبهة قتال يحددها بعد التجرد من سلاحه القديم وتسليمه للتنظيم. هذه الشروط توضح أن القائمين حاليا على الجهاز الداعشي هم أقرب إلى الجلادين والهتلرية الجديدة منهم إلى زعماء دينيين، إذ لا يوجد تيار سياسي أو ديني سويّ وسليم يطالب بمثل هذه الشروط. وبالتالي فالمقصود هو:مواصلة بث الرعب في سكان مدينة البوكمال ومناطق الدول المجاورة.والانفراد بالسيطرة على جبهات القتال بصهر كل التنظيمات المسلحة تحت رايته لمواجهة ضربات التحالف الدولي.و خلق مناخ من الرعب لتسهيل عملية التوسع في مناطق أخرى بسوريا والعراق، وربما ببعض المناطق الحدودية مع بعض الدول المجاورة في مرحلة لاحقة. وأكد علاني ان المملكة بما لها من إمكانيات ومكانة عربية ودولية قادرة على دفع حركة الإصلاح واشراك العديد من الدول من أجل خلق آفاق جديدة لعالم خال من الإرهاب، عالم يُقبل فيه المواطن على الحياة لا على سلب الحياة ويحقق كل رغباته في التنمية وكل آماله في الرفاه مثل شعوب الدول المتقدمة. إلى ذلك حظرت تونس 157 جمعية مشبوهة من جملة 12 ألف جمعية تنشط في البلاد لارتباطها بممارسات خطيرة في التمويلات المخالفة للقانون، وفقا لتقرير وزارة المالية، والبنك المركزي التونسي، في إطار مجهود الدولة التونسية في مجال منع غسيل الأموال.