الخصوبة تزيد فرص الحمل بعد 28 يوما من إنجاب المولود

  • 1/13/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

من أبرز الإشكاليات التي تواجه الزوجة بعد إنجاب المولود هو حدوث حمل جديد بعد مرور شهرين وكما يقال «حمل بعد الأربعين»، وبالطبع تواجه خلال هذه الفترة أمورا عديدة منها ما هو مرتبط بالجانب النفسي أو العضوي ولا يستبعد أن تدخل في مرحلة الصدمة النفسية، لأنها لم تكن جاهزة لهذا الحمل بخلاف عدم أخذ جسدها كفايته من الراحة والتأهيل. ويقول استشاري النساء والولادة بمستشفى الثغر بجدة الدكتور محمد يحيي قطان: إن حدوث فرص الحمل بعد الأربعين تكون واردة وبشكل كبير في غياب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتنظيم الحمل، حيث إن الخصوبة تعود بشكل كبير في غضون 28 يوما بعد الولادة، لذا فإن السيدة مطالبة بزيارة الطبيبة أو الطبيب لاتخاذ المشورة حول الوسيلة المناسبة لها لتنظيم الحمل. وأشار إلى أن دائرة الحمل الاستشارية البريطانية أصدرت كتيبا يقدم النصائح بشأن الخصوبة بعد الولادة وخيارات وسائل منع الحمل للأمهات الجدد، بعد أن لوحظ ارتفاع في عدد النساء اللواتي يتعرضن لحالات حمل غير مخطط لها بعد وقت قصير من الولادة، فقد لاحظت دائرة الحمل الاستشارية البريطانية زيادة خاصة بين الأمهات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية ويعتقدن أنها تقدم وسيلة كاملة لمنع الحمل، في حين أن العديد من النساء لسن متأكدات من الأساليب الآمنة للاستخدام أثناء إرضاع أطفالهن، خصوصا حين يتعلق الأمر بمنع الحمل في حالات الطوارئ. وبين أن الخصوبة يمكن أن تعود بعد شهر من الولادة، ولكن إذا كانت المرأة ترغب في تجنب الحمل، فعليها البدء في استخدام وسائل منع الحمل بعد 21 يوما من الولادة، كما يمكن أن توفر الرضاعة الطبيعية حماية فعالة ضد الحمل غير المرغوب فيه ولكن فقط إذا تم استيفاء معايير صارمة بحيث يجب أن تقوم النساء بالرضاعة الطبيعية فقط والتغذية على فترات منتظمة (كل أربع ساعات خلال النهار، وكل ست ساعات أثناء الليل)، ويجب ألا تكون دورتهن الشهرية قد عادت مرة أخرى، ويجب ألا يكون الطفل يستخدم اللهاية. وخلص إلى القول إنه يمكن للمرضعات أن تستخدمن بأمان مجموعة من وسائل منع الحمل، بما في ذلك الأساليب المستندة إلى البروجيسترون، مثل اللولب والغرس والحبوب الصغيرة، كما يمكن استخدام وسائل منع الحمل المعتمدة على مركبات الهرمونات فقط في حالات الطوارئ أثناء الرضاعة الطبيعية دون الحاجة إلى الضخ والتفريغ (أي إنتاج لبن الأم ثم التخلص منه).

مشاركة :