وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى باكستان أمس، في زيارة مفاجئة لإجراء «محادثات مهمة جداً حول تعزيز المعركة المشتركة ضد التطرف»، بعد أسابيع على شن حركة «طالبان باكستان» هجوماً دموياً على مدرسة بشاور، أسفر عن 150 قتيلاً. وترأس كيري الحوار الاستراتيجي السنوي بين البلدين، في وقت عاد الطلاب الناجون إلى مدرسة بشاور التي يرتادها أبناء عسكريين. في غضون ذلك، قتل 7 من قوات حرس الحدود في هجوم شنه انفصاليون على نقطة تفتيش في إقليم بالوشستان (جنوب غرب) الغني بالغاز. في كابول، بحث مدير الاستخبارات الباكستانية رضوان أختر مع الرئيس الأفغاني أشرف غني لبحث سبل تعزيز التنسيق في مجال التصدي للمتشددين بالمنطقة، في علامة على تحسن العلاقات بين البلدين. على صعيد آخر، أعلنت الرئاسة الأفغانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ثلاثة أشهر من مداولات تلت انتخاب غني، وجدل كبير حول النتائج. وتلا عبد السلام رحيمي، مدير مكتب غني، أسماء الوزراء الـ25 الجدد بينهم 3 نساء كلفن وزارات التعليم العالي، والإعلام والثقافة، وشؤون المرأة. وأرسلت تشكيلة الحكومة إلى البرلمان للمصادقة عليها.