أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعمه للحرب التي يقودها الجيش الباكستاني ضد الإرهاب، مشيدا بقرار رئيس الوزراء نواز شريف بتوحيد القوى السياسية المختلفة وقراره القيام بعملية السيف القاطع في وزيرستان الشمالية ضد فلول القاعدة وحركة طالبان الباكستانية. وطالب كيري خلال زيارته باكستان، الحكومة بتوسيع العملية لتشمل حركة طالبان الأفغانية وشبكة سراج الدين حقاني ومنظمة لشكر طيبة، مؤكدا أن تلك المنظمات لا تشكل خطرا على باكستان والدول المجاورة فحسب، بل تهدد مصالح الولايات المتحدة الأميركية. كما أعرب كيري عن قلقه من توتر الجبهة الباكستانية- الهندية على خط وقف إطلاق النار والحدود الدولية، وطلب من باكستان والهند حل الخلافات بينهما بالطرق الدبلوماسية بينما أكد الجانب الباكستاني أنه لن يوافق على أي حوار مع الهند لا يضمن بحث أزمة كشمير. من ناحية ثانية، قَتل شرطي أفغاني قائده وحاكم "مديرية "نوزاد التابعة لإقليم هلمند بجنوب أفغانستان رميا بالرصاص، في هجوم أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه، وقالت في بيان إن الشرطي انشق وانضم إليها بعد تنفيذه العملية. وقال نائب قائد شرطة إقليم "هلمند" ويدعى محمد جان رسوليار، إن حاكم منطقة نوزاد في "هلمند" سيد مراد سادات، وقائد الشرطة شمس الله، لقيا مصرعهما إثر هجوم عنصر في الشرطة الأفغانية على اجتماع تشاوري مساء أول من أمس، مضيفا أن الشرطي قتل بالرصاص بعد الهجوم وجرى فتح تحقيق لمعرفة سبب إطلاق النار ودوافعه.
مشاركة :