ناطق إعلامي في الجيش الحر: سيطرنا على 29 قرية في إطار معركة فك الحصار عن حمص

  • 9/25/2013
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

باريس معن عاقل قال ناطق إعلامي باسم الجيش الحر في حمص لـ»الشرق»: إن كتائب الجيش الحر حرَّرت تسعاً وعشرين قرية حتى اﻵن في ريف حماة الشرقي في إطار عملية «قادمون» الهادفة إلى فك الحصار الخانق عن مدينة حمص وريفها، مضيفاً أن العملية انطلقت من ريف حلب الشمالي على محاور عدة باشتراك عدد من اﻷلوية والكتائب، على رأسهم لواء التوحيد، فيما أكد الناطق أن اشتباكات عنيفة مازالت تدور منذ أيام في ريف حمص الشمالي وأسفرت عن مقتل عدد من جنود وشبيحة النظام ومن عناصر حزب الله اللبناني، فيما يرد النظام بالقصف العنيف باﻷسلحة الثقيلة على مدن وبلدات الريف الشمالي، كما شنَّ الطيران الحربي غارات عنيفة عليها مستهدفاً بشكل خاص مدينتي تلبيسة والرستن اللتين تعتبران المناطق الأكبر التي يسيطر عليها الجيش الحر في المحافظة، وأشار الناطق إلى قصف عنيف طال مدينة الرستن أمس براجمات الصواريخ من كلية الهندسة المتمركزة في بلدة المشرفة شرق المدينة، وأكد المصدر وقوع جرحى بين الأهالي. وفي دمشق تبنى تنظيم دولة العراق والشام مسؤوليته عن انفجار سيارة مفخخة في شارع نسرين بحي التضامن، ما أسفر عن مقتل عدد من الشبيحة. فيما ذكرت مصادر الجيش الحر في دمشق أن مقاتليه صدوا في حي برزة محاولة اقتحام لقوات الأسد من محوري ضهر المسطاح والغمة بعد اشتباكات عنيفة وسط قصف بالدبابات والمدفعية على الحي. وفي ريف دمشق قال قائد مجموعة في مدينة داريا لـ»الشرق»، إن المدينة تعيش وضعاً إنسانياً كارثياً بعد حصار زاد حتى اﻵن على العشرة أشهر، مشيراً إلى أن المقاتلين ﻻ يتناولون في اليوم سوى وجبة واحدة من البرغل أو الأرز، وأحياناً العدس، وهو ما تبقى من مخزون المدينة الذي يوشك على النفاد، منتقداً قادة الكتائب المقاتلة في المدينة لرفضهم أكثر من مرة اقتراحاً بشن هجوم لفتح ثغرة وكسر الحصار الخانق، ومؤكداً أن قوات النظام لم تستطِع حتى الآن التقدم على أي محور في المدينة. وفي مدينة المعضمية المجاورة قالت لجان التنسيق المحلية إن وضع المدينة بات كارثياً أيضاً بسبب الحصار وفقدان المواد الغذائية، وأن الأطفال بدأوا في التساقط وأصبحوا مهددين بالموت جوعاً، وذكرت اللجان أن تسعة أطفال في حالة خطرة في المشفى الميداني بالمدينة بسبب الجوع، ويعيش داخل هاتين المدنتين الآلاف من المدنيين بينهم أطفال ونساء باتت حياتهم مهددة.

مشاركة :