أوضحت هيئة رئاسة الأركان التركية أمس أنها تم استهداف 99 موقعاً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي وأربعة مواقع تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي في إطار عملية (درع الفرات) التي تشنها شمال سورية. وأفادت رئاسة الأركان في بيان لها أن ستة عناصر من الجيش السوري الحر لقوا مصرعهم وأصيب 18 آخرون في الاشتباكات مع عناصر تنظيم داعش. وأشار البيان إلى أن الجيش السوري الحر المدعوم من القوات التركية تمكن من تحرير عدة قرى من سيطرة داعش لتصل المساحة التي تم تحريرها منذ انطلاق العملية في أغسطس الماضي الى 1350 كيلومتراً مربعاً. إلى ذلك، فتحت فصائل المعارضة جبهة جديدة في حلب مع تمدد القتال لليوم الثالث على التوالي من عمليتها العسكرية المضادة الهادفة لكسر حصار قوات الأسد. ويسعى مقاتلو الفصائل المعارضة والجيش السوري الحر إلى كسر الحصار عبر السيطرة على المناطق التي يحتلها النظام في حلب في مسعى لربط المناطق الشرقية التي يسيطرون عليها بمنطقة الريف في غربها. وقال جيش الفتح الذي يضم مجموعات مقاتلة في بيان إنهم انتقلوا حاليا إلى المرحلة الثانية من العملية العسكرية بعد سيطرتهم على عدد من الأحياء بهدف «فك الحصار كاملا». وأضاف البيان «نطلب من أهالينا ضرورة التزام بيوتهم وفي حال وجود أقبية فيفضل اللجوء إلى الأقبية». وأضاف البيان «نقول لأهلنا في حلب.. أهلكم قادمون إليكم لتحرير أرضكم». وحث جيش الفتح مقاتليه على «الرفق والحلم بأهلهم.. فعدونا في هذه المعركة هو من يحمل علينا السلاح».