أكد محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن تداول وثائق صناديق الاستثمار هو المرة الأولى التي تشهد فيها البورصة تداول صناديق المؤشرات، والعمل بنظام صانع السوق للمرة الأولى في تاريخها منذ إنشائها عام 1883، كما أن تدول تلك الوثائق يعد إضافة جديدة لسوق المال في مصر، ونقلة نوعية للبورصة. جاء ذلك مؤتمر إطلاق أول صندوق مؤشرات متداول في البورصة المصرية بحضور أشرف سالمان وزير الاستثمار، وشريف سامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الرقابة المالية. وقال إن صندوق المؤشرات هو صندوق استثمار مفتوح يصدر وثائق مقابل استثمار أمواله في محفظة أوراق مالية، تتبع في تكوينها أحد مؤشرات الأسعار بالبورصة، وفي هذه الحالة يتبع مؤشر EGX30، ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأي ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة. وتابع: تتيح صناديق المؤشرات المتداولة للمستثمر توفير التنوع، ما يقلل مخاطر التركز وتقلب الأسعار، بالإضافة إلى السيولة الدائمة المتوفرة من خلال نظام صانع السوق.