عبده خال :يا "سعيد السريحي" ليس وقتك الآن, و قضيتك خاسرة للمرة الثانية لعدم توفر الشرط التاريخي

  • 1/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: تحت عنوان" يا سعيد ليس وقتك الآن" كتب عبده خال في صحيفة عكاظ مقالا تعقيبا على قضية هاشتاق نشر على موقع تويتر يطالب باستعادة درجة الدكتوراه للكاتب " سعيد السريحي " واصفا المطالبة بأنها دعوة سبقت زمنية التغير الذي بموجبه يمكن محاسبة من تسبب في سحب الدرجة العلمية على حد وصفه .مشيرا الكاتب من خلال مقاله بأن ما يسمى الصحوة استطاعت اختطاف المجتمع بخطاب ديني مسطح مع تشويه رموز الحداثة وجعلها منهجا مقترنا بالكفر والإلحاد لدى العامة. ويصف الكاتب عبده خال تلك الفترة أثناء مناقشة سعيد السريحي لرسالة الدكتوراه قائلا: في تلك الفترة كانت جامعة أم القرى تحتضن الأكاديميين المناوئين للتيار الحداثي وتناصبه العداء (كقوة دينية وليست ثقافية ابداعية)، وكان من سوء طالع الدكتور سعيد السريحي أن يكون طالبا في هذه الجامعة، ومع تقدمه لنيل شهادة الدكتوراه تنادى التيار الصحوي من كل مكان واجتمعوا على استحالة إعطاء سعيد السريحي (خميني الحداثة) الشهادة العلمية من جامعة كجامعة أم القرى.. ولأول مرة في التاريخ الجامعي تسحب شهادة الدكتوراة بعد مناقشتها ومنح المناقش درجة الدكتوراه بتوصية من جهة أخرى (دينية) ليست لها علاقة بالجامعة بتاتا. واعتبر خال في مقاله التي نشرته صحيفة عكاظ بأن قضية استعادة شهادة الدكتور سعيد السريحي الآن هي قضية خاسرة للمرة الثانية لعدم توفر الشرط التاريخي للمراجعة . وختم الكاتب "عبده خال" مقاله بأن الواقع أظهر أن الحداثة كانت تبحث عن المستقبل، بينما جاءت ثمار الصحوة بداعش ومثيلاتها.

مشاركة :