القاهرة 24 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 15 يناير 2015 م واس أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن انعقاد مجلس جامعة الدول العربية الطارىء على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم بمقر الجامعة، جاء في ضوء تأزم وجمود العملية السياسية على المسار الفلسطيني وانسداد الأفق أمام إنفراجة سياسية منذ توقف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في مارس من عام 2014م الماضي. وقالت الأمانة العامة في تقرير لها أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارىء اليوم إن الأمر أدى إلى ارتفاع حدة يأس الشعب الفلسطيني من الأمل بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والذي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أراضيه منذ أكثر من 47 عامًا. وأضاف التقرير أن المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة ما زالت عاجزة عن تحقيق ذلك رغم ما اتخذه الجانب الفلسطيني المدعوم عربيًا من مواقف وتسهيلات لإنجاح المفاوضات رغم تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته التي ارتفاعت حدتها وأدت إلى تدهور خطير على جميع المستويات في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصاعد للاستيطان التي استشرى مرتفعاً ستة أضعاف ما كان عليه قبل بدء المفاوضات الأخيرة وتزايد عنف المستوطنين وتسارع إجراءات تهويد مدينة القدس والاقتحامات المتكررة للمتطرفين من ساسة ورجال دين ومستوطنين لساحات المسجد الأقصى وانتهاكات حرمته بحماية قوات جيش الاحتلال ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا واتباع سياسة تطهير عرقي فيها ومحاولات محو الذاكرة العربية والإسلامية والإضرار بالمقدسات الإسلامية والمسيحية. // انتهى // 16:38 ت م تغريد
مشاركة :