ثقافي / الأمير عبدالعزيز بن عبدالله يكرم الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة / إضافة ثالثة

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وألقى معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عضو مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر من جانبه كلمة رحب فيها بالمشاركين في حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة معرباً عن شكره لرئيس وأمانة المؤتمر الدولي للترجمة البروفيسور فرانك بيترز على الإسهام بالمشاركة في حفل تسليم الجائزة. وأعرب معاليه عن تهانيه للفائزين في الجائزة متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والمضي قدماً في أداء هذه الرسالة الثقافية الرفيعة مؤكداً عالمية رسالة الترجمة والأبعاد المعرفية التي تحملها إلى كل أرجاء الأرض. واستعرض بن معمر نماذج من جهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ إنشائها قبل أكثر من 28 عاماً وإسهاماتها الثقافية ومشاريعها التثقيفية والتنويرية التي تنبثق من أهمية الكتب والمكتبات في صياغة الفكر الإنساني حيث تقوم بإعداد الفهرس العربي الموحد الذي يخدم جميع المكتبات العربية وتقدم برنامج القراءة للجميع وموسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة والمكتبة العربية الرقمية والمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وغيرها من البرامج والمشاريع الثقافية الرائدة وعلى رأسها جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة. وأضاف أن المكتبة وهي تقدم هذه الجائزة العالمية إنما تقدمها انطلاقاً من هذه الأبعاد المعرفية العالمية التي تؤسس قيم التواصل والحوار الإنساني وتطل بشكل عملي ملموس على كل ما تنتجه الإنسانية من معارف وعلوم وثقافات وفلسفات وآداب وفنون لأن الترجمة هي الجسر الحاضن لنتاج الفكر الإنساني من جهة وهي أيضاً الجسر الموصل لهذا النتاج في مختلف أرجاء العالم من جهة أخرى. وأشار إلى أن الترجمة والمعرفة هي لسان الأمم المتعدد الثرى المتنوع مؤكداً أن المملكة العربية السعودية مركز العالم الإسلامي وقبلته بكل ثقافاته وحضاراته تسعى دائماً إلى تعميق مجالات الترجمة إثرائها بما يتناسب وحاجات الأمم والشعوب إلى تفعيل الترجمة وخاصة في المجال العلمي والتقني مؤكداً أن الاحتفال بتسليم الجائزة للفائزين والذي يتجدد كل عام يعزز كل القيم النبيلة للمعرفة والتي تتجدد مع المبدعين في كل وقت لتصبح أفقاً فعلياً للتقريب بين الثقافات وتسهم في تضييق الفجوة بين الثقافات العالمية كما أن هذا التواصل بين الحضارات هو أفضل وسيلة لمكافحة الإرهابيين والمتطرفين في كل مكان. // يتبع // 23:29 ت م تغريد

مشاركة :