الحوادث(ضوء): لم يتخيل وهو يدخل الي منزله فى تلك الليلة الشتوية القارسة البرودة ان يجد زوجته التى يتغرب عن بلده من اجل إسعادها وتلبية طلباتها عارية فى احضان جاره يمارسان الرذيلة ، لحظات رهيبة مرت مابين اكتشاف الزوج لخيانة زوجته وما بين مافعله لينتقم من خيانتها له على فراش الزوجيه . ذلك ليس مشهدا فى فيلم سينمائى هابط هدفه جذب المراهقين بل حقيقة عاشها عامل الدقهلية .. ولكن كيف وصل الامر الى ذلك؟! هذا ما سنكتشفه من خلال السطور القادمة . محمد طلعت سيد عامل بسيط فى نهاية عقده الثانى ، يضطره عمله الى السفر كثيرا خارج الدقهلية حيث يقيم فى احد المنازل المتواضعة مع زوجته الشابة الجميلة التى احبها منذ شاهدها لاول مرة فى أحد الافراح .. يومها لم ينم الا عندما عرف اسمها وعنوان منزلها فهى الفاتنة ذات القوام الممشوق والملامح المتناسقة تثير اقوى الرجالة واكثرهم تماسكا بحسنها الفتان وطلتها المغرية ليقرر فى اليوم التالى مباشرة التقدم لخطبتها على الفور، وخلال ثلاثة اشهر فقط كان قد تزوج من فتاة احلامه وكان يمنى النفس ان يعيش فى سعادة معها لبقية حياته، لم تستمر ايام سعادته معها الا وقت قصير فبسبب ظروف عمله الذى كان يحتم عليه ان يبقى بعيدا عن منزله لفترات طويلة كل اسبوع اضطر الى السفر للقاهرة وترك زوجته ، فى البداية كانت الزوجة تعترض على سفره وتخبره بقسوة الليالى التى يبيت فيها بالقاهرة وعن مدى افتقادها لحنانه ووجوده معها فى المنزل ولكنه كان يخبرها انه يفعل ذلك من اجل مستقبلهم وانه يفعل ذلك من اجلها ولكى تعيش فى مستوى احسن مما كانوا يعيشون فيه ولكنها لم تقتنع واستمرت فى عتابه الى ان توقفت مطالبتها له بالبقاء معها ، تصور انها يئست من تكرار مطالبها واقتنعت فى النهاية بما يفعله من اجلها ولكنه كان مخطئ فى تصوره فالزوجة التى كانت تقضى معظم الاسبوع وحيدة فى المنزل بدأ مالك البيت فى ملاحظة ذلك فحاول ان يشاغلها ، ورغم انها كانت تصده فى بداية الامر ولكنها اعجبت من تصميمه واصراره على رضاها فكانت تبادله النظرات والهمسات الى ان طلب منها اللقاء فى احد الايام فامتنعت فذهب اليها فى المنزل فى منتصف الليل وكان زوجها غير موجود فصدته واخبرته ان وجوده هنا فى هذا الوقت يسبب لها الحرج فاخبرها انه لم يعد يستطيع العيش بدونها وان كل افعالها تدل على انها تبادله المشاعر فاخبرته ان ذلك خيانة لزوجها وهو لم يفعل لها اى شئ بل يتغرب لاجل اسعادها وتوفير اموال لمعيشتها فاخرج لها العشيق من جيبه اوراق مالية كبيرة وقال لها انه سيغرقها بالمال وبالحنان الذى تبحث اثناء غياب زوجها فى عمله ، فى النهاية استسلمت لرغباته الشيطانية وانزلقت فى وحل الخيانة وقضت فى هذه الليلة سهرة حمراء على فراش زوجها فى احضان عشيقها . لعدة اشهر استمرت علاقتهما المشبوهة ففى الليالى التى يرحل فيها الزوج الى عمله كان العشيق يحضر لينام على سرير الزوج المخدوع ويقضى ليال حمراء مع الزوجة التى اهملت زوجها والذى شعر بتغير كبير فى تعامل زوجته معه علل ذلك فى بداية الامر بغضبها من سفره الدائم ولم يتخيل فى لحظه واحدة ان تغيرها عليه كان بسبب شخص اخر كانت تخونه معه اثناء تواجده فى عمله وكان من الممكن ان تستمر الخيانة طويلا ولكن لان الباطل يجب ان يزول ففى تلك الليلة عاد الزوج ولم يبت فى عمله بعد ان استأذن من صاحب العمل لانه انتهى من انجاز عمله ويريد ان يعود الى زوجته ويفاجئها بحضوره ، دخل المنزل بهدوء حتى لاتسمعه وتضيع المفاجأة ولكنه صدم عندما لاحظ اصوات غريبة قادمة من غرفة نومه تسحب بهدوء وفتح الباب ليجد زوجته عارية كما ولدتها امها فى احضان جاره يمارسان الرذيلة على فراشه ، كانت لحظات قاسية جدا على الزوج الذى صرخ يستنجد بالجيران بعد ان حاول العشيق الهرب وهو بدون ملابس لكن الجيران الذين حضروا على صرخات الزوج امسكوا العشيق، وكانت الزوجة التى اصابها الرعب الشديد عندما شاهدت زوجها تحاول ان تغطى جسدها ببعض الملابس وهى تشاهد تجمع الجيران ونظراتهم المحتقرة لها ولافعالها، بكت ولكن فى وقت لا ينفع فيه البكاء حتى حضرت الشرطة التى القت القبض عليها وعلى عشيقها واتهمها زوجها بالزنا مع عشيقها . تلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير امن الدقهلية اخطارا من اللواء سعيد عمارة مدير ادارة البحث الجنائى يفيد بالقاء القبض على ايمان س 21 سنه ربه منزل وصالح م 46 سنه اثناء ممارستهم الرذيلة فى منزلها اثناء غياب زوجها والذى حضر وضبطها فى احضان عشيقها واتهمها بالزنا وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهم جريمتهم ليتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة امرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق . 0 | 0 | 0
مشاركة :