أمير الشرقية يحذّر من خطورة أمراض السكر والسمنة على الأطفال

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الأمير سعود بن نايف يقص الشريط الافتتاحي للمؤتمر الدمام علي آل فرحة أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أن العمل الخيري ومؤسساته وجهاته في المملكة تلقى كل الدعم والسخاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي تشدد على ضرورة الاهتمام بكل ما يكفل الصحة والأمان لجميع المواطنين. وحذر أمير الشرقية خلال افتتاحه المؤتمر الدولي لمكافحة وباء السكري «هل نحن مستعدون» الذي تنظمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أمس بفندق ميريديان في الخبر، من خطورة أمراض السكر والسمنة على الأطفال، حاثاً الآباء والأمهات على ضرورة الاهتمام بصحة أبنائهم وما يتناولونه من أغذية. وشدد على دور المدارس واهتمامها بالطلاب والطالبات وأن لا تقتصر التوعية المتعلقة بالصحة على برنامج معين أو مناسبة عابرة، مؤملا أن تؤدي كافة هذه الجهود إلى رفع مستويات الرعاية الصحية والوعي الثقافي لتحقيق صحة أفضل للمواطن والمقيم. وافتتح الأمير سعود بن نايف المعرض المصاحب للمؤتمر، وتضمن مشاركة عديد من الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بمرض السكري والسمنة، واطلع على أبرز ما تقدمه هذه الجهات بهدف محاربة المرض والحد من انتشاره داخل المملكة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز التركي أن المملكة تحتل موقعا متقدما على مستوى العالم من حيث معدلات السمنة والسكري حيث يرتبطان معا ولهما مضاعفات خطيرة على المستويات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، مبينا أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي الصحي لدى الأفراد والأسر والمجتمعات بالمخاطر الصحية كالسكري والسمنة حيث من المتوقع أن تصل نسبة مصابي السكري بالمملكة مع حلول عام 2030 م إلى أكثر من 50 % مما يؤدي لزيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الكلى والعجز وبعض أنواع السرطان. وأكد لـ «الشرق»، أن المملكة بها 3 ملايين طفل مصاب بالسمنة المفرطة وأن عمر الطفل المصاب بالسمنة ينقص عن الطفل العادي بـ 13 عاما. وأفاد أمين عام الجمعية الدكتور كامل سلامة أن إحصاءيات السمنة والسكر خلال الفترة الأخيرة «لا تبشر بخير» وتمثل عبئا على المجتمع وأجهزة الدولة بشكل خاص، مضيفا أن المؤتمر يسعى إلى الخروج بخطة استراتيجية من قبل المشاركين بهدف عدم تفاقم النسب والإحصاءيات والحد من انتشار هذه الأمراض الخطرة. وقال مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني إن المسح الصحي الذي قامت به وزارة الصحة في عام 2014م الذي شمل جميع مناطق المملكة للفئة العمرية من 15/65 سنة أظهر أن نسبة الإصابة بداء السكري تمثل 13.4%، مبينا أن وزارة الصحة تبنت تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة داء السكري للسنوات العشر القادمة ( 2008 – 2018 ) منذ إقرار هذه الخطة من قبل وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يصل عدد مرضى السكر في المنطقة الشرقية فقط إلى 59000 مريض يتلقون هذه الخدمات. وأوضح أن معدل ما تنفقه وزارة الصحة على مرض السكر يعادل 10 أضعاف معدل ما ينفق على المرضى غير المصابين بهذا المرض من خلال البرامج الوقائية والعلاجية والتدخلات الجراحية الناتجة عن مضاعفات هذا المرض.

مشاركة :