ثمانينية تستظل بجذع شجرة بعد أن هجرها أبناؤها

  • 1/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أم الثمانين عاما (ن - س) شكت حال حياتها التي تعيشها بعد أن اتكأ جسدها على جذع شجرة بجانب أحد الشوارع.. حيث تقول: هكذا فعل بي أبنائي، لم يلتفتوا لي بعين الرحمة، فجميعهم تخلوا عني، خاصة في الوقت الذي أعاني فيه من مرض هشاشة العظام ولا أستطيع السير على قدمي ولم أجد من يحن ويعطف على حالي سوى هذه الشجرة التي أظلتني بظلها وقارورة الماء التي أحملها في يدي أروي بها عطشي، حتى الأقارب تجاهلوني في زمن النكران. وتضيف: لم يعد لي مصدر دخل ولا أستطيع أن أصل إلى أهل الخير للحصول على ما يكتبه الله لي من رزق. ولم تستطع العجوز الوحيدة أن تواصل إكمال سرد مأساتها وحزنها، إذ خنقتها العبرة تحت سطوة بكائها المرير.

مشاركة :