سيف بن زايد يجول في أروقة «فن أبوظبي» بمنارة السعديات

  • 11/16/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة العاشرة من «فن أبوظبي»، الذي انطلق أمس الأول في منارة السعديات في العاصمة، بحضور محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، وكيل الدائرة، وديالا نسيبة، مديرة «فن أبوظبي».وقام سموه بجولة في أروقة المعرض الذي تنظمه الدائرة حتى غد، واطّلع على صالات العرض المشاركة في المعرض الفني الرائد للفن الحديث والمعاصر، والتقى عدداً من الفنانين والعارضين المشاركين وتعرف على أعمالهم الفنية المتميزة.وشهد اليوم الأول من «فن أبوظبي»، الكشف عن أعمال ثلاثة فنانين إماراتيين، وهم أحمد سعيد العريف الظاهري، وتقوى النقبي، وظبية الرميثي، والذين كلفوا تقديم أعمال فنية ضمن معرض «آفاق: الفنانون الناشئون» تحت إشراف القيّم الفني الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، لعرض أعمالهم أمام جمهور «فن أبوظبي» وفي أماكن عامة حول الإمارة.وفي سياق متصل، افتتح معرض «آفاق: تكليف الفنانين» أمس، وكشف عن أعمال التكليف الفني في المواقع التاريخية في منطقة العين للفنانيْن: معتز نصار وعمران قريشي، اللذين يقدمان أعمالاً فنية في قلعة الجاهلي، بينما يُعرض عمل الفنان عمار العطار في قصر المويجعي.واختير الموقعان لإلقاء الضوء على مكانتهما كمعلمين سياحيين مهمين في أبوظبي، ومناطق جذب لزوار العاصمة ومنطقة العين.وتبقى الأعمال الفنية المدرجة ضمن معرض «آفاق» معروضة للجمهور شهرين عقب انتهاء «فن أبوظبي».واستضاف مسرح منارة السعديات في أول أيام المعرض باقة من الحوارات التفاعلية الملهمة، التي تنسقها القيّمتان الفنيّتان: ندى شبوط وسلوى مقدادي. وافتتحت سلسلة الحوارات بجلسة تحت عنوان «حوار: مؤسسات الفنون التقليدية وتعدد البيناليات الفنية، وفعاليات الفن التجارية، والقيّمون الفنيّون المستقلون»، والتي أدارتها ليلي سريبيرني- محمدي، من جامعة نيويورك.وتطرقت الجلسة إلى مكانة المتاحف الفنية الموجودة في المنطقة كمركز اهتمام المجتمع الفني، وذلك عقب سنوات من الإهمال وعدم الاهتمام، والدور الحيوي الذي تلعبه هذه المساحات، في رفد الفنانين من كل أنحاء المنطقة ببيئة فنية عالمية متصلة.كذلك، تناولت الجلسة دور القيّمين الفنيّين في إثراء هذا المناخ الفني المستقل.وشهد ثاني أيام المعرض استضافة محادثة الفنانة سارة موريس من مجموعة جوجنهايم أبوظبي مع فيليب تيناري، وذلك بتنظيم متحف جوجنهايم أبوظبي. وتناولت الفنانة خلال المحادثة، مصدر إلهامها وأسلوبها الفني المتفرد، بينما تحاور الفنان حماد نصار مع ماريسيا ليفاندوفسكا في مسرح المنارة. وعقد عدد من ورش العمل التي تهدف إلى إثراء تفاعل الجمهور مع مختلف أنواع الفنون التي تحضنها منارة السعديات خلال مدة انعقاد المعرض.بالإضافة إلى ذلك، استمتع زوار اليوم الأول من المعرض، بالحفل الموسيقي للفنان حسن الجيري ضمن برنامج «دروب الطوايا» الذي ينسقه القيّم الفني طارق أبو الفتوح، بينما استمتع زوار اليوم الثاني بالعرض الأدائي «مراقبة الطيور» مع لورانس أبو حمدان ضمن البرنامج ذاته، علاوة على العرض الأدائي «آرتس إن موشن» لفاسكونسيلوس.

مشاركة :